في قلب الشارقة وفي ظل سلطانها الذي وضع في عينيه الإمارة وشعبها وحمل في قلبه رؤية تتجاوز الآفاق وهممًا تعانق السماء يقبل علينا يوم الخامس والعشرين من يناير، يوم ذكرى تولـــــي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي -عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة- لمقاليد الحكم الذي أصبح نهراً للسعادة، وعطاءً لا ينضب لكل من يعيش على أرضها.
يومٌ استثنائي في تاريخ الإمارة، يحمل مشاعر تلامس قلب كل إماراتي على الأرض الباسمة، دمجت بين الاعتزاز والمحبة والامتنان مسيرة أب قائد ذي رؤية ثاقبة، أثبت بجدارة أنه رمز للحكمة والتفاني في خدمة شعبه وتطوير وطنه، فمنذ تولي سموه مقاليد الحكم شهدت الإمارة قفزة غير مسبوقة في النهضة الحضارية والاقتصادية بوضعه نهجاً راسخاً بأسس تطوير مستدامة في كافة المجالات.
وفي هذا اليوم نستذكر بفخر إرث سموه خلال مسيرة اثنين وخمسين عاماً، مسيرة فيض يغمره العطاء الذي حقق خلالها أحلام شعبه في كافة المجالات، فكان ولازال شعبه جوهر التنمية المستدامة للإمارة، ونحن أبناء الشارقة نعتز بسلطانها، ونجدد له العهد والولاء بمزيد من التميز والإبداع والابتكار في كل ما يرتقي بجودة الحياة الأمنية.
"شارقة الأمن والاستقرار" هي لوحة رسمها سلطان، ولونها بقيادته ودعمه للجهات الأمنية بالإمارة، ونحن كجهة أمنية علينا الحفاظ عليها وجعلها تنهل بأهدافها، مؤكدين على أننا مستمرون في السير على النهج، متطلعين برؤيته الحكيمة إلى مستقبل مشرق يسوده الأمن والأمان.