في عيد ميلاد باني النهضة والمسيرة المعطاءة جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدلله الثاني المعظم يبقى الأردن شامخا بأعياده شموخ الجبال الرواسي متربعاً على ذرى المجد والخلود وتبقى المحطات المضيئه التي استقرت في وجدان الأردنيين لتبعث الفرح والأمل والتفاؤل والأطمئنان على سلامة المسيرة الهاشمية الخالدة في سعيها الدائم لتحقيق أهدافها المنشودة خدمة للوطن وأهله.
أنها المناسبات التي تحكي قصة النجاح لأردننا الغالي وتعكس بكل معانيها تلاحم الشعب والتفافه حول قيادته الهاشمية الحكيمة التي أبت إلا التقدم طريقا والحضارة والنهضة والازدهار سبيلا.
واليوم يتألق الأردن بقيادة جلالة قائدنا الأعلى المعزز عبد الله الثاني بن الحسين أطال الله في عمره الذي استمر بقيادة نهضة البلاد بشمولية المعنى واتساع رؤية الهاشميين ليحملها أبناء الوطن وبناته في عقولهم وقلوبهم.
ويسجلون بمداد الفخر المواقف الشجاعة ويستحضرون الإنجازات التي طالت كل أرجاء الوطن وشملت مُدنه وقراه وبواديه وحواضره وأريافه.
وجلالة سيدنا يجسد معاني وسمو رسالة القيادة الهاشمية، ويبني إرثا على ارث يعلي البنيان ويتابع بكل حكمةٍ وثاقب بصيرةٍ كل شؤون الوطن والأمة ويعظم الأنجازات على ما بناه الأباء والأجداد من آل هاشم الأطهار.
-اما بخصوص العدوان الغاشم الذي تعرض له أهلنا في غزه هاشم من قبل الجيش الأسرائيلي .
لقد قاد جلالة سيدنا معركةً دبلوماسية سياسية لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية والتي تجسد موقف الأردن التاريخي الثابت،قيادةً وشعباً تجاه الأشقاء في فلسطين والدفاع عن حقوقهم الوطنية المشروعة وأقامت دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وكلنا فخر وأعتزاز بما حققته الدبلوماسية الاردنية وما اتخذته من أجراءات بقيادة وتوجيهات جلالة سيدنا من خلال خطاباته بالمحافل الدولية وجولاته وزياراته الخارجيه وأتصالاته مع قادة دول العالم، التي كان لها التأثير الكبير على مواقف المجتمع الدولي أتجاه ما يجري على أهلنا في غزة من عدوان غاشم متغطرس .
أدام الله أردننا واحة أمن وأستقرار وتقدم وسادة فيه العدالة ونعم مواطننا بعيشه الكريم وحياته الفضلى ونرفع أكف الضراعه الى الله سبحانه وتعالى داعينه ان يكلأ جلالته بعين رعايته ويديم عليه الصحة والعافية، وعاش الأردن عربيا هاشميا حر منيعاً وعشنا اردنيين أحرار في ظل قيادتنا الهاشمية المظفرة.