2025-04-20 - الأحد
الأمن العام ينعى الرقيب رعد nayrouz الاقتصاد الرقمي: أولويتنا ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الرقمية nayrouz وزيرة التنمية الإجتماعية تتفقد مديرية التنمية الإجتماعية وفرع الصندوق في مأدبا ومديرية التنمية وفرع الصندوق في ناعور nayrouz وزير الأشغال يوعز بصرف فروقات رواتب وعلاوات لموظفي مياومة مثبتين nayrouz عاجل ..الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" الدخان nayrouz ملتقى إعمار فلسطين يخصص 41 مليون دولار لمشاريع إعادة الإعمار في غزة nayrouz إصدار 113,3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار nayrouz بنك عربي يجدد دعمه لمبادرة " سنبلة " nayrouz (شوكولاتة دبي) ترفع أسعار الفستق عالمياً nayrouz "الأغذية العالمي" يحذر من خطر النقص الحاد في المخزون الغذائي بغزة nayrouz “المناطق الحرة” تشارك في معرض ومؤتمر النقل في الشرق الأوسط 2025 nayrouz البكار يؤكد أهمية التوسع في مشاريع التحول الرقمي nayrouz وزارة الأوقاف: ترميم 15 منزلًا للأسر الفقيرة منذ بداية العام nayrouz رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح nayrouz الأردن.. أهالي الصريح يوارون جثمان طبيب عراقي توفي وحيدًا في الغربة nayrouz مبيعات الكهرباء ترتفع %5 في الربع الأول nayrouz انسو فاتي ينفجر غضبا في وجه مدربه فليك nayrouz إنجاز 15 مشروعا حكوميا في ملف الذكاء الاصطناعي nayrouz وزير العمل في كلمته أمام مؤتمر العمل العربي في القاهرة nayrouz العامري يكتب مجلس الأمن القومي الأردني عقل الدولة وقلبها في زمن التحديات الكبرى nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 20 نيسان 2025 nayrouz حمدي ابراهيم أبو حجر الحياصات في ذمة الله nayrouz وفاة حمزة علي السلمان بعد صراع مع المرض nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 19 نيسان 2025 nayrouz الحاج حسن محمد الربابعه (ابو محمد) في ذمة الله nayrouz الجبور تعزي الإعلامية النقيب جيهان بوفاة زوجها nayrouz محمد الزبون يعزي آل ابو عيسى بوفاة الشاب جعفر nayrouz رحيل الحاج نعيم خليل أيوب والد الشهيد الصحفي طارق أيوب nayrouz وفاة الفنان سليمان عيد متأثرا بأزمة صحية مفاجئة nayrouz وفاة الشاب محمد عبدالحافظ العبيد المناصير. nayrouz وزارة التربية والتعليم تنعى الطالب رامي فالح الحردان nayrouz وفاة الرقيب رعد فايز ابو صعيليك اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 18 نيسان 2025 nayrouz حادث دهس يودي بحياة أحد المشاة في وسط البلد nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي عبد المحسن العقيلي "ابو عبدالله" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 17-4-2025 nayrouz بني صخر تودّع علماً من أعلامها الوطنية: المحامي الدكتور جهاد فهد السمول nayrouz المحامي الدكتور جهاد فهد السمول الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج علي عبدالكريم السواعير في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 16-4-2025 nayrouz

هل تنجح صيغة «حل الدولتين».. وكيف؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



الدكتور اسعد عبد الرحمن

 
يعتبر الأردن من أوائل الدول و الجهات الذي تحدث عن ضرورة فرض حل الدولتين...دوليا، على قاعدة أنه طالما استمر اليمين الإسرائيلي في السلطة وطالما أن الكيان الصهيوني كله منزاح نحو اليمين إلى درجة كبيرة ليس في الحكم فقط وإنما في الشارع السياسيٍ؛ فان هذا اليمين لن يقبل ذاتيا بهذا «الحل»، ولذلك لا بد من فرضه، وبالذات في ظل رئيس وزراء إسرائيلي أعلن أنه «فخور بجهوده التاريخية لمنع إقامة دولة فلسطينية»، لا، بل يعتبر: «الدولة الفلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل».

وقد استعاد عديد الساسة والمراقبين بالذاكرة مؤتمر مدريد، وكيف أجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي في حينه (إسحاق شامير) إلى الذهاب إلى العاصمة الإسبانية والمشاركة بالمؤتمر. لكن تبين لاحقا أن الدولة الصهيونية جعلت من مؤتمر مدريد فخا، هدفه منح الكيان الصهيوني مزيدا من الوقت لتوسيع الاستعمار/ «الاستيطان» وتحقيق المزيد من الاختراق للساحات العربية باسم السلام، حيث انقلبت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على تعهداتها والاتفاقيات مع السلطة الوطنية الفلسطينية التي لم يبق لها أي سلطة فعلية او حقيقية، وها هي «اسرائيل» اليوم تتمادى مع ما يجري من حرب إبادة ضد الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية أيضاً.

من، إذن، بإمكانه أن يفرض حل الدولتين؟ أو لنقل: من يرفض حل الدولتين باستثناء الكيان الصهيوني؟! الولايات المتحدة الأمريكية توقعت أن يوفر لها الكيان طرف خيط يسمح لواشنطن بدفع رؤيتها السياسية، وبضمنها حل الدولتين، لكن يبدو حتى الآن أن واشنطن تعتقد أن الحكومة الحالية للكيان تماطل، وعليه تواصل واشنطن التعبير عن إحباطها، فيما يواصل الرئيس الأمريكي (جو بايدن) إظهار دعم متنوع للكيان في حرب الإبادة على قطاع غزة، ويرفض الاستجابة لدعوات مشرعين ديمقراطيين في الكونغرس اشتراط استمرار هذا الدعم بموافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية (بنيامين نتنياهو) على خطة خروج من الحرب وإنهائها وبحث مستقبل قطاع غزة بموجب الخطة التي يطرحها (بايدن) لمستقبل الشرق الأوسط كله، مركزا اعتقاده من أن الطريق لتطبيع علاقات بين الكيان الصهيوني ودول عربية يتأتى من خلال حل الدولتين الذي يضمن أيضاً أمن الكيان الصهيوني، مع الأخذ بالاعتبار أن (بايدن) يواجه مخاوف من عدم تمكنه من تقديم إنجازات في سياسته الخارجية قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية والكونغرس، في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

الآن، تتصاعد الضغوط الدولية على الكيان الصهيوني للعمل نحو التوصل إلى حل سياسي يؤمن العالم بأنه حل الدولتين لا غير. ففكرة الدولتين «لشعبين» تحظى بدعم واسع النطاق في المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والأمم المتحدة، وهو ما عبر عنه ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية (ماغيره!!!) حين قال: «الحرب التي تشنها إسرائيل تزرع الكراهية، أعتقد أنه يتعين علينا التوقف عن الحديث عن عملية السلام والبدء في الحديث بشكل ملموس أكثر عن عملية حل الدولتين».

من المؤكد أن لا حل الآن إلا بفرض «حل الدولتين» من الخارج، إذا افترضنا أن النوايا الأمريكية سليمة، وأنهم بحق يسعون للحل، ولذا، يجب الدفع بهذا الاتجاه. واليوم، ونحن نلحظ «عجز» الولايات المتحدة المستدام عن الوفاء بوعد اعادة القنصلية الامريكية الى القدس وفتح مكتب لمنظمة التحرير في واشنطن؛ لانرى اي امل لقيام «دولة فلسطينية» إلا بحل دولي عبر مؤتمر شبيه بمؤتمر مدريد تدعمه دول مجلس الأمن. وفيما عدا ذلك لننسى أن هناك أفقاً سياسياً، ويصبح حينها الحل الأوحد لإقامة دولة فلسطينية من خلال مختلف انواع المقاومة بما في ذلك المسلحة منها.ــ الراي