في التاريخ الفلسطيني محطات مضيئة مشرفه..من النضال والمقاومة فهناك شباب "الثلاثاء الحمراء،، وبعدها أبطال معارك حيفا والشجرة( ثورة القسام). وثورة البراق وثورة جبل النار وثورات الخليل والجليل وجنين ..واما معركة القسطل الشهيره فاثبتت قوة وشجاعة الجندي الفلسطيني لكن قياداته انذاك لم تمنحه الفرصهةوالدعم الكافيين.
اما بطولات المنظمات الفدائيه ( خاصة لمنظمة فتح وشقيقاتها) وخاصة تلك منذ منتصف السبعينات لمنتصف الثمانينات عمليات بطولية.ومنها تلك الاستعراضية كالاقتحام بطائرات شراعيه الى العمق" الاسرائيلي".اضافة ل خطف طائرات وانزالها في اسرائيل وتحدي الاحتلال بنقل المعركه الى داخل ،،اراضيه،،ذاتها..اضافه لمئات العمليات الاستشهادبة البارعه والناجحه المتفرقة الاخرى.
اما فيما يتعلق بالجيش الاردني في فلسطين فمشهود لها فقد حررت تلك القوات القدس وحمت الضفه الفلسطينيه في معارك اللطرون(٢٤ مايو ٤٨) حيث استسلم العدو الصهيوني موقعا لأول مرة وثيقة استسلام لكي تخرج قواته بسلام من القدس..حيث وقعوا مع القائد عبدالله التل وثيقة استسلام هي الأولى مع جيش عربي(٢٦ ايار ٤٨). كما كانت معركة باب الواد( ٢٢ ايار ٤٨) والتي كانت مجزرة للجيش الصهيوني جرى خلالها مقتل قرابة الف جندي صهيوني. وأسر العشرات..على يد الكتببة الرابعه الاردنية.
لتاتي لاحقا معركة الكرامه( ٢١ اذار ١٩٦٨)..التي رد الجيش الاردني جيش الاحتلال على اعقابه وخرج مهزوما..
وياتي أحدهم اليوم ليلغي ويشطب التاريخ النضال الفلسطيني والاردني العريق طيلة مئة عام ويختصر هذا التاريخ المجيد كله،،بمعركة واحده " السابع من اكتوبر" فقط..
لا شك ان معركة السابع من اكتوبر هي معركة بطولية جريئة ونتائجها المعنوية كبيرة لكنها تظل واحده من مئات معارك النضال الفلسطيني العريق .
وسياتي وقت نقيم بعقلانية هذه المعركة وغيرها .ولن ننسى شهدائها وكل نفس بشرية بريئة قضت خلالها.