2024-05-03 - الجمعة
وفاة شاب عشريني غرقًا في سد كفرنجه nayrouz مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح nayrouz الصحة العالمية تحذر من تداعيات اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح nayrouz غوتيريش يعرب عن صدمته إزاء استشهاد عدد كبير من الصحفيين في غزة nayrouz محمد بن زايد: طحنون بن محمد أحد رجالات الوطن الأوفياء...صور nayrouz الاحتجاجات الطلابية من أجل غزة.. صرخة غضب تهز العالم nayrouz اليابان تتوج بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما على حساب أوزبكستان nayrouz مدرب بلجيكي يتهم اتحاد الكرة الطائرة الليبي بالرشوة nayrouz وفاة الحاجة نوال علي حمد مشيوط الهبارنة الدعجة "ام رداد " nayrouz مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة nayrouz حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني nayrouz مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح nayrouz راصد: 1178 أردنيا ينوون الترشح للانتخابات nayrouz الحبس لشاب أردني احتضن فتاة وقال لها "ولك يسعد دينك ما أزكاكي" nayrouz شخصيات حقوقية: عيد العمال فرصة للاحتفال بتضحياتهم وإنجازاتهم nayrouz نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد nayrouz وفاة شاب عشريني إثر حادث غرق بعجلون nayrouz اصابة 4 أشخاص اثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا nayrouz مندوباً عن الملك وولي العهد....العيسوي يعزي قبيلة بني صخر بوفاة الحاجه شيمة عضوب الزبن ...صور nayrouz واشنطن بوست: ترامب قادر على إقناع الجمهوريين بتبنّي مواقف متطرفة nayrouz
وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz الشيخ ابراهيم القيسي يعزي الشيخ جمعه خليفه بوفاة زوجته أم أيمن nayrouz تشييع جثمان المرحومة الحاجة شيمة عضوب طراد الزبن في نتل ...صور nayrouz عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz عشيرة الغرايبه تفقد أحد رجالات المرحوم سهيل رشيد غرايبة "ابو راكان " nayrouz فرحان عايد العمري الديكة الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 2-5-2024 nayrouz جهاد محمد قاسم الخطيب الفناطسة في ذمة الله nayrouz الحاجة شيمة عضوب الزبن في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأربعاء 1-5-2024 nayrouz الشيخ حسين رشيد الطوره "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور عبد الله شقيق الشيخ فهد المعطاني الهذلي nayrouz الحاجة مفيدة راتب عبدالمحسن السلايمة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب حمزة جازي الوضحان الجحاوشة nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz

الحديد يكتب 25 عاما

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



زيدون الحديد


لم يكن لأحد يعلم غير الله ماذا سيحدث في الأردن خلال 25 عاما التي مضت ؟ ولم يكن لأحد أن يعلم  على وجه الدقة ماذا سيواجه الأردن من تحديات سياسية واقتصادية جمة ومكائد خبيثة تم قد بث سمومها للإيقاع بالأردن في فخ الفتنة والدمار على جميع الاصعدة .

في المقابل كنا جميعا  نعلم أن الله معنا ومن بعده قيادة حكيمة متمثلة بربان ماهر قادر على إيصال السفينة إلى بر الأمان طوال الفترة الماضية معتمدا على حكمة وحنكة وجدٍ واجتهاد قل نظيرهم، فربان هذه السفينة هوعبد الله الثاني ابن الحسين، وبطل هذه القصة التي ما زالت مستمرة ونعيشها حتى اليوم هذا.
فجلالة الملك عبد الله الثاني ربان سفينه هذا البلد قادنا لبناء الوطن، وجهز الأردن بأفضل عدة وعتاد لمواجه العصر الراهن، فأصبح الأردن دولة متمكنة في عالمها، وكان إلهامه يوجهه للسير نحو خريطة جديدة للأردن الحديث القادر على تخطي العقبات والتكيف مع المتغيرات المحلية والعالمية.

ولأن إدراك الملك نحو فكرة الأردن الحديث كانت منذ تولية السلطات الدستورية، فقد أولى اهتماماته في تطوير البنية التحتية، وزيادة الفرص الاستثمارية وخلق الاستقرار الأمني الحقيقي القادر على جعل الأردن بالفعل أيقونة تعايش في ظل الفتن المتناثرة بوطننا العربي.

ربما سبقني العديد من الكتاب في سرد تفاصيل حكم 25 عاما من الإنجاز، فكانت المقالات تفصل الأحداث والمجريات التي عاشها الأردن بكل دقة، إلا أنني لا استطيع أن أدع بعض التفاصيل تمر دون ذكرها والوقوف عليها قليلا كونها نواة العمل الإصلاحي الذي يقودها الملك ،فأولها :الديمقراطية التي كان التزاما عليه أن يستمر في العمل على إصلاحها وديمومتها في الساحة السياسية والحفاظ على  التظاهرات السلمية وعدم المساس بالمعارضة ودعم الأحزاب وعدم كبح جماح حرية التعبير في وسائل الإعلام المختلفة، لهذا كان الاستقرار السياسي عنوان نجاح هذه الديموقراطية على مدار ال25 عاما التي مضت.
أما الثانية فهي التحدي الأكبر اقتصاديا وهو التعداد السكاني المتزايد نتيجة زيادة أعداد اللاجئين من دول الجوار ونزوحهم نحو الأردن واحة الأمن والاستقرار، والذي كان للأردن تحدٍ كبير جدا يقع على عاتقه اقتصاديا وإنسانيا، فلم يكن سهلا خلال الأعوام الماضية بناء قواعد متينة تسهل عملية النمو الاقتصادي والثبات المصرفي القادر على تحمل حجم الضغط على البنى التحتية والخدمات الأخرى كالماء والكهرباء وغيرها نتيجة دخول الأعداد الهائلة من اللاجئين خلال 25 عام التي مضت جراء الأحداث الدامية التي وقعت في بلدانهم، فكان ذلك أشبه بالمعجزة كون دول عظمى لم ولن تستطيع تحمل هذا العبء الاقتصادي والخدمي بسبب التزايد الكبير في حجم التعداد السكاني.
ولنعقب أيضا أن ربان السفينة جلالة الملك كان يولي اهتمامه في مجالات أخرى من خلال أوراقه النقاشية ، فلم يترك مجالا إلا ورسم خطة طريق له وأرسى قواعد تطويره وتحسينه بالحجم والقدر المتوفر، فلا يمكننا أن نخفي نجاحاتنا في مجال التعليم والصحة والصناعة والنقل وسياحة والفن والرياضة وغيرها من المجالات الرئيسية، التي برز بها الأردن بقيادته وأصبحت الأردن بهذه المجالات تنافس دول الوطن العربي والعالم، رغم ضعف الإمكانيات وقلة الموارد مقارنةً مع حجم الموارد والإمكانيات لدول أخرى.
في النهاية هذه السياسة الحكيمة التي سعى إلى رسمها جلالة الملك عبدالله الثاني طوال الخمسة والعشرين عاما التي مضت جعلت من الأردن أنموذجا نتفاخر به أمام العالم أجمع، حفظ الله الأردن وشعبه، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين. 

المصدر : الغد.