حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من حدوث كارثة عالمية حال نشوب حرب ضد روسيا، لكونها ستضطر إلى الرد بشكل غير متماثل.
وقال مدفيديف في قناته على تطبيق التلغرام: "إذا حدثت هذه الحرب لن تسير وفق سيناريو العملية العسكرية الخاصة، ولن يتم خوضها في الخنادق باستخدام المدفعية والمركبات المدرعة والطائرات دون طيار ومعدات الحرب الإلكترونية”.
وأوضح مدفيديف أن "الناتو كتلة عسكرية ضخمة، وتصل ميزانيته العسكرية إلى تريليون ونصف التريليون دولار، وعدد سكان دول الحلف ما يقرب من مليار نسمة، لذلك ونظراً لعدم قابلية قدراتنا العسكرية للمقارنة فلن يكون لدينا خيار آخر”، مشيراً إلى أن "الجواب سيكون غير متماثل، ولحماية السلامة الإقليمية لروسيا سيتم استخدام الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة ذات الرؤوس الحربية الخاصة، وستكون النهاية سيئة الصيت للعالم… أي نهاية كل شيء”.
وبين مدفيديف أن "القادة الأوروبيين يواصلون الكذب بشكل وقح على مواطنيهم ويتحدثون عن ضرورة الاستعداد للحرب ضد روسيا على الرغم من تأكيد الأخيرة عن عدم وجود خطط للصراع مع دول الناتو والاتحاد الأوروبي، إلا أن الثرثرة الخطيرة للغاية لا تزال مستمرة”.
وأشار مدفيديف إلى أن الأوروبيين "يحاول تحويل انتباه الناخبين من أجل تبرير إنفاق مليارات الدولارات على نازيي عصابة بانديرا في أوكرانيا، ولذلك يعلنون حاجتهم إلى الاستعداد للحرب ضد روسيا ومواصلة مساعدة أوكرانيا، وبالتالي إنتاج المزيد من الدبابات والقذائف والطائرات دون طيار وغيرها من الأسلحة”.
ودعا ميدفيديف "القادة الأوروبيين إلى ضرورة إخبار الناخبين بالحقيقة وشرحها وعدم تكرير الشعارات الكاذبة حول الاستعداد للحرب مع روسيا”.