أصدرت محكمة الهجرة السويدية قراراً برفض طلب لجوء سلوان موميكا، الذي أثار الجدل بحرقه نسخاً من القرآن الكريم في العاصمة ستوكهولم، والمطالب بتسليمه من قبل العراق.
وقالت المحكمة في بيان لها إنها لم تجد أسباباً مقنعة تدعم مزاعم موميكا بأن حياته مهددة في بلده الأصلي، وأنه تعرض للتعذيب والاضطهاد بسبب مواقفه السياسية والدينية.
وأضافت المحكمة أن موميكا لم يقدم أي دليل ملموس على أنه تلقى تهديدات محددة من جهات معينة، وأنه استخدم حرق القرآن كوسيلة للحصول على اللجوء بشكل غير شرعي.
وأشارت المحكمة إلى أن موميكا لديه حق الاحتجاج على القرار خلال ثلاثة أسابيع من تاريخ صدوره، وإلا فإنه سيتم ترحيله إلى العراق أو إلى أي بلد آخر يوافق على استقباله.
يذكر أن موميكا، الذي يحمل الجنسية العراقية والسويدية، أحرق نسخاً من القرآن في عدة مناسبات، آخرها في أول أيام عيد الأضحى الماضي، مما أثار استنكاراً وتنديداً عربياً وإسلامياً، ودفع بالعراق إلى طلب تسليمه لمحاكمته بتهمة إهانة الدين.
وقال موميكا في مقابلات إعلامية إنه يعتبر نفسه علمانياً وملحداً، وأنه حرق القرآن للتعبير عن رفضه للإسلام وللحكومة العراقية، ولجذب انتباه السلطات السويدية.