أغلقت الشركة المشغل لموقع فيس بوك وإنستغرام وثريدز، ، حسابات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وحسابات أخرى بعد تجاوزها سياسة الخصوصية واستخدامها منحى يتعارض مع قواعد السلوك الأخلاقي لمستخدمي حسابات التواصل الاجتماعية.
وتعذر على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي التي تديرها ميتا الوصول لمختلف حسابات المرشد الإيراني ونوهت إلى أن هذه الحسابات تخالف سياساتها بشان الخصوصية والتحريض والعنف.
نشرت شركة "ميتا" للتواصل الاجتماعي تقريراً أعلنت فيه عن إزالة شبكة من الحسابات الخرى تابعة للنظام الإيراني على منصاتها أبرزها حساب الفيس بوك.
وسعت هذه الشبكة من الحسابات وحسابات المرشد الإيراني، في شكل وسائل إعلام مستقلة ظاهرياً، إلى التأثير على آراء الرأي العام من خلال نشر محتوى يتماشى مع سياسة النظام الإيراني ويتسم بالعنف والتخديد مع من يخالفها.
واعلنت ميتا بحسب تقرير ربع سنوي للشركة أنه قامت بحظر شبكة تستخدم 22 حساباً مستخدماً على فيس بوك، و 21 صفحة عامة، و 7 حسابات على إنستغرام. تمت إزالة هذه الحسابات والصفحات على فيس بوك وإنستغرام لانتهاكها ما وصفته "ميتا" بـ "السلوك الزائف المنسق".
وقامت هذه "الحسابات الوهمية" بنشر أخبار حول الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط، والتي كانت بشكل رئيسي باللغة العربية والعبرية والفارسية ومن بين المحتويات التي نشرتها هذه شبكة الحسابات المزيفة المواد الداعمة لسياسات النظام الإيراني، وتغطية خطابات المرشد الإيراني على خامنئي.
وحاول منظمو هذه الحسابات إلى توجيه المستخدمين إلى مواقعهم الإلكترونية من خلال نشر رابط المحتوى المعد على منصات مختلفة مثل فيس بوك، وإنستغرام، وتويتر، وتيليغرام، ولينكد إن، وبينتريستن وغيرها من التطبيقات.
وبحسب "ميتا"، استخدم الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الحسابات المزيفة وتدير الحسابات ونشر المحتوى.
وتقول الشركة إنها أزالت الحسابات قبل أن تتمكن من اكتساب جمهور كبير باستثناء حسابات المرشد الإيراني الفعلية التي كانت تساهم مع الحسابات الوهمية الأخرى على مخالفة السياسة الخاصة بالشركة وانتهاك قواعد السلوك الأخلاقي لمستخدمي حسابات التواصل.