2024-11-25 - الإثنين
فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر nayrouz الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة nayrouz رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة nayrouz انطلاق الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة في الكرك nayrouz وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية nayrouz الدكتور فيصل الجراح مديراً للشؤون التعليمية في لواء الكورة nayrouz التجمع الأردني الهاشمي يكرّم رجل الاعمال بهاء الدين الشهابات nayrouz الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم nayrouz أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان nayrouz مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة nayrouz الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن nayrouz أبو غزالة : يتمنى الشفاء العاجل لسعادة الشيخ زيد الزهير nayrouz إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية nayrouz 10 آلاف خيمة لنازحي غزة تضررت خلال يومين nayrouz بدء تنفيذ بوابة أم الجمال بكلفة 220 ألف دينار nayrouz الجنائية الدولية: على الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي التعاون بشأن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت nayrouz روسيا تطالب “إسرائيل” بوقف قصف الأهداف المدنية في لبنان nayrouz ريابكوف: لا نستبعد نشر صواريخ متوسطة المدى في آسيا رداً على السلوك الأمريكي nayrouz البكار يبحث ونقيب مقاولي الإنشاءات تعزيز الشراكة nayrouz وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz

كوارث مروعة مع بدء ذوبان القطب الشمالي.. العالم في خطر!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
القطب الشمالي، أو ثلاجة العالم الشمالية، مهددة بالاحترار العالمي، ومع الوقت سيمتد هذا الخطر إلينا.

في أثناء القرن الرابع قبل الميلاد، عاش المستكشف الإغريقي المغامر «بيثيان»، والذي دفعه فضوله للإبحار من البحر الأبيض المتوسط، إلى أن وصل إلى منطقة أعطاها اسم «ثول» (Thule)، والتي كانت تضم آيسلندا وجزر شيتلاند، واليوم نعرف تلك المناطق على أنها تابعة للقطب الشمالي، وهو من اسمه يقع في شمال الكرة الأرضية، ويلعب دورًا حيويًا في حفظ توازن المناخ العالمي؛ إذ يضم كتلاً كبيرة من الجليد البحري، وعندما تصطدم بها أشعة الشمس ترتد مرة أخرى للفضاء الخارجي، ما يساعد في حفظ درجة حرارة الأرض.


ربما لا يُدرك كثير من الناس أنّ المنطقة القطبية الشمالية لا تضم قارة معينة، وإنما تشمل: المحيط المتجمد الشمالي، بعض أجزاء جزيرة غرينلاند (التابعة لمملكة الدنمارك)، وألاسكا وكندا والنرويج وروسيا والسويد وفنلندا والولايات المتحدة الأمريكية. وبذلك، يُغطي القطب الشمالي مساحة نحو 14.2 مليون كيلومتر مربع. وفي 19 سبتمبر/أيلول عام 1996، وقعت حكومات تلك المناطق على «إعلان أوتاوا»، وبناءً عليه تَشكّل «مجلس القطب الشمالي»، الهدف منه تعزيز التعاون بين تلك الدول الموقعة على إعلان أوتاوا؛ للاهتمام بقضايا الاستدامة وحماية البيئة في القطب الشمالي.


تراجع الثوب الأبيض
لكن، مع تفاقم ظاهرة الاحترار العالمي، يتعرض الجليد في المنطقة الشمالية للذوبان بوتيرة أسرع من أي وقت مضى؛ إذ كشفت دراسة منشورة في دورية «نيتشر» (Nature) في 10 يناير/كانون الثاني 2024، عن تراجع الغطاء الجليدي في منطقة القطب الشمالي على مدار 40 سنة؛ بسبب تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري، وكشفت الدراسة عن تناقص الثلوج الربيعية بمعدل 10% كل عقد على بعض المناطق في الولايات المتحدة الأمريكية. وهذا يعني أنّ القطب الشمالي يفقد ثوبه الأبيض الذي يحمينا من غرق اليابسة ويعكس أشعة الشمس الزائدة للفضاء الخارجي.

بقعة حمراء على الخريطة
واليوم، صار القطب الشمالي بقعة حمراء على الخريطة العالمية للاحترار العالمي، ما يعني أنه من أشد المناطق تأثرًا بالارتفاع الزائد في درجات الحرارة. وفي أثناء فعاليات مؤتمر الأطراف في دورته الثامنة والعشرين (COP 28) في دبي، قابلت "العين الإخبارية" الدكتورة «أنجليكا باسكواليني»، وهي باحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة أريزونا الأمريكية، حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا، وتدرس المحيط المتجمد الشمالي منذ 7 أو 8 سنوات.

سجل 2023، العام الأعلى حرارةw في تاريخ البشرية، إذ وصل متوسط درجات الحرارة في ذلك العام نحو 1.48 درجة مئوية فوق مستوي ما قبل الصناعة، وهذا رقم قياسي، لم تعهده البشرية قط، وبالطبع تأثرت منطقة القطب الشمالي، وبحسب الدكتور «أنجليكا»: "القطب الشمالي ضعيف للغاية؛ بسبب الجليد البحري، الذي انخفضت كميته". وتُضيف: "يبدو أننا سنحصل على محيط قطبي شمالي أزرق هذا الصيف، وهذا يعني أننا سنفقد الجليد هناك، وسيُعاود التشكل في الشتاء، لكن لن يكتمل". طبعًا، هذا بسبب الارتفاع المُطرد في درجات الحرارة المتوقعة هذا العام.


على الرغم من أنه في الشمال؛ فإننا نتأثر في منطقتنا العربية أو العالم عمومًا؛ فقد تمتد آثار التغيرات المناخية على القطب الشمالي إلينا في الجنوب، ويتمثل ذلك في الآتي:

- حر شديد وبرد قاسٍ
يعمل القطبان الشمالي والجنوبي بمثابة ثلاجة العالم، التي تحمي كوكبنا من أشعة الشمس القوية وتعكسها مرة أخرى للفضاء الخارجي، ما يساعد على اتزان الحرارة على الأرض، لكن مع غياب الكتل الجليدية عند القطبين أو تراجعها؛ فهذا يعني ترك فرصة ذهبية لأشعة الشمس لتنطلق حيث شاءت على الأرض، مسببة ارتفاعًا في درجات الحرارة وتعزز موجات الحرارة الشديدة؛ خاصة في فصل الصيف.

ولا تسلم المخلوقات أيضًا في فصل الشتاء الذي حمل من قسوة البرد ما يجعله قاتلًا في بعض الأحيان، حسنًا، هذا يقودنا للنظر في التيار القطبي النفاث، وهو عبارة عن تيارات من الرياح القوية عالية الضغط تهب من الغرب إلى الشرق، وهناك 4 تيارات نفاثة في العالم، وهم: تياران قطبيان نفاثان بالقرب من القطب الشمالي والجنوبي، وتياران شبه استوائيان نفاثان، يقعان بالقرب من خط الاستواء. وفي حالة القطب الشمالي؛ فلدينا التيار القطبي النفاث الذي إذا تزعزع استقراره بسبب الهواء الدافئ، قد ينحدر جنوبًا جالبًا معه البرد القاسي. وهذا يؤثر على نظام الطقس.

وفقًا لـ«الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء» (NASA)؛ ارتفع مستوى سطح البحر بمعدل 1.6 ملم سنويًا بين عامي 1900 إلى 2018. وهذا يعني أنّ شواطئ الإسكندرية في مصر أو اللاذقية في سوريا قد تتأثر بذوبان الجليد في منطقة القطب الشمالي التي تبعد آلاف الأميال عن تلك المدن الساحلية. وذلك بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر الذي يُهدد المجتمعات والنُظم البيئية الكائنة في تلك المناطق الساحلية، ويُعرضها لخطر تفاقم الفيضانات والعواصف، ما يزيد شدة الظواهر الطقسية المتطرفة.

- الأمن الغذائي
تواتر الظواهر الطقسية المتطرفة؛ نتيجة ذوبان القطب الشمالي أو الجنوبي، يؤثر على المحاصيل الزراعية وصحة الماشية التي اعتادت على مناخ معين للتكاثر والبقاء على قيد الحياة، وحدوث تغييرات في البيئة المحيطة حولها، لا يعني أنها قادرة على الصمود؛ على العكس، إنها معرضة للخطر، وهذا يمتد إلى الإنسان الذي يقف في الشبكة الغذائية، ومع كل تغير حادث فيها، يتأثر غذاؤه. وقد يصبح الغذاء سلعة باهظة، يتهافت عليها البشر، وتنهار اقتصادات بأكملها، وبناءً عليه تنتشر المجاعات وحالات الموت الناجمة عن نقص الغذاء.

- الحياة البرية
يسكن القطب الشمالي الكثير من الأنواع التي اعتادت على البرودة، بل وصارت بيئتها المثالية للتكاثر والعيش، مثل: الدب القطبي، الثعالب القطبية الشمالية، حيوانات الرنة، البوم الثلجي وغيرهم من الأنواع، والتي تواجه مشكلة كبيرة في تراجع الغطاء الجليدي، وتُضطر للهروب بحثًا عن المناطق الباردة، لكن، أين المفر لمثل تلك الكائنات على المدى البعيد إذا كان الجليد يتراجع بوتيرة أسرع من أي وقت مضى؟

- ينطلق الميثان
يُخزن جليد منطقة القطب الشمالي والتربة الصقيعية تحته كميات كبيرة جدًا من غاز الميثان، وهو واحد من أشرس غازات الاحتباس الحراري، وأقوى من ثاني أكسيد الكربون 80 مرة من حيث التأثير. ومع ذوبان الجليد، تُتاح الفرصة لإطلاق غاز الميثان في الهواء الجوي، ما يسهم في زيادة متوسط درجات الحرارة، وبالتالي يزداد ذوبان الجليد.

يقع القطب الشمالي بعيدًا عن بلادنا العربية، لكن تأثيراته على حياة البشر ملموسة بصورة واضحة. لذلك، يحتاج البشر لاتخاذ خطوات جادة وفعالة لحماية ثلاجة العالم الشمالية والجنوبية، أيضًا من الارتفاع المطرد في درجات الحرارة؛ الناتجة عن الأنشطة البشرية.