أكد الدكتور فتحي حسين خبير الإعلام الرقمي وعضو لجنة الثقافة الرقمية أن حماية البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي أصبح أمرًا حيويًا للمؤسسات والأفراد ومن ثم ينبغي التصدي لأي تحيزات محتملة في البيانات المستخدمة في تدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ويجب أن يكون هناك سياسات معمول بها لمعالجة التحيزات المحتملة، لا سيما عند اعتماد أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تؤثر على المعلومات الحساسة.
ويلزم تطبيق معايير الخصوصية العالية وتوفير ضمانات قوية لحماية البيانات من التسرب أو الوصول غير المصرح به. بالإضافة إلى ذلك، ضمان استخدام تقنيات التشفير للوقاية من الهجمات السيبرانية للحفاظ على سلامة البيانات في عالم يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي.
واضاف د.عامر خلال ندوة الذكاء الاصطناعي وحماية البيانات الشخصيه التي أقيمت بالمجلس الأعلى للثقافة المصري ،ان حق حماية البيانات الشخصية من الذكاء الاصطناعي يعتبر حقًا أساسيًا للافراد .يتضمن هذا الحق حماية المعلومات الشخصية ومعالجتها وتخزينها عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي. يهدف حق حماية البيانات الشخصية إلى ضمان سلامة وخصوصية الافراد ومنع استغلال بياناته بطرق غير قانونية أو غير مشروعة
وقال بأن حماية البيانات الشخصية تواجه تحديات عديدة في ظل استخدام التقنيات الذكية.مثل:
جمع البيانات الشخصية بطرق غير شفافة وبدون موافقة صريحة من الافراد.
فضلا عن خطورة تسرب البيانات الشخصية والاختراقات السيبرانية بشكل غير مشروع..