أكدت لجنة فلسطين النيابية على موقف الأردن الثابت والراسخ تجاة القضية الفلسطينية، والجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال زيارة قامت بها اللجنة، اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب فراس العجارمة، إلى دائرة الشؤون الفلسطينية، ولقاء مديرها العام رفيق خرفان، حيث بحثت الأوضاع الراهنة وتداعيات الحرب على غزة، ووقف دول غربية تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقال العجامة، حسب بيان صحفي أصدرته اللجنة، إن جلالة الملك يقود جهودًا دولية حثيثة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعم "الأونروا" لتستطيع القيام بواجبها باستمرار، وحث الدول المناحة لإعادة دعمها للوكالة، مُشيرًا إلى مشاركة جلالته في الإنزال الجوي الأخير للمُساعدات إلى غزة، والذي تضمن إمدادات طبية وإغاثية.
من جهتهم، أكد النواب: فايز بصبوص، ومحمد الهلالات، ومحمد أبو صعيليك، وعمر النبر، وهايل عياش، ضرورة استمرار عمل "الأونروا" لتتمكن من القيام بواجبها الإنساني، قائلين: إن هذه الوكالة هي الشاهد الحقيقي على حق العودة وتقرير المصير، وإن إيقاف تمويلها هو توطين للاجئين في أماكن وجودهم.
ودانوا استهداف المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن في قطاع غزة، محذرين من تداعيات كارثة إنسانية في رفح، جراء الهجمة الوحشية عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، محذرين من التصعيد سلطات الاحتلال في الأماكن المقدسة.
من جانبه، قدم خرفان موجزًا حول عمل الدائرة، المتمثل بالشقين السياسي الذي ينطلق من مواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية، والشق الخدمي الذي يتضمن تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وتسهيل عمل "الأونروا"، مؤكدًا أهمية استمرار عملها.
وقال إن وقف تمويل "الأونروا"، سينتج عنه عواقب سيئة، تنعكس على اللاجئين الفلسطينيين والدول المضيفة لهم.