قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الخميس، إن الوكالة ستواجه أزمة سيولة بداية من شهر آذار المقبل، وإن مشكلاتها المالية ستتفاقم في نيسان ما لم يتم استئناف التمويل الذي علقته بعض الدول.
وقال لمحطة آر.تي.إي الإيرلندية قبل اجتماع في دبلن مع وزير خارجية البلاد "سنصل إلى تدفق نقدي بالسالب اعتبارا من آذار ثم ستتسارع الوتيرة في نيسان ما لم يتم إلغاء تجميد هذه المساهمات".
ويصبح التدفق النقدي لأي منظمة أو شركة بالسالب عندما تفوق مصروفاتها إيراداتها، مما يقوض قدرتها على الاستدامة.
وتقول سلطات الاحتلال الإسرائيلية إن أونروا، التي تقدم يد المساعدة للفلسطينيين منذ أكثر من 70 عاما، "غير مؤهلة" لتحقيق الهدف من وجودها.
وعلق مانحون رئيسيون التمويل بعد مزاعم بضلوع 12 موظفا من بين آلاف الموظفين الفلسطينيين في أونروا في هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على أراضي فلسطينية تحتلها إسرائيل في السابع من تشرين الأول.
وقال لازاريني في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الدعوات المطالبة بتفكيك الوكالة قصيرة النظر وإن إنهاء مهمتها سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.