يواجه رجلاً وامرأة من بريطانيا اتهامات أمام محكمة ليفربول بعد أن هاجم كلب من نوع "XL" صبيًا يبلغ من العمر ثماني سنوات، وتركه مصابًا بجروح "خطيرة".
وبحسب ما ذكرته صحيفة ميترو "Metro" اُسْتُدْعِي الضباط إلى طريق وادهام، بوتل، حوالي الساعة 5:20، من مساء يوم أمس الأحد، حيث اكتشفوا صبيًا مصابًا بجروح في رأسه من كلب في منطقة سكنية.
وقالت شرطة ميرسيسايد: "نُقِل الطفل إلى المستشفى، ولا يزال في حالة خطيرة "ولكنها مستقرة". واحتجزت الشرطة الكلب، بينما قبضت على رجل وامرأة، في مكان الحادث.
ويواجه الآن أماندا يونج، 49 عامًا، ولويس يونج، 30 عامًا، لكونهما الأشخاص المسؤولون عن كلب خارج عن السيطرة بشكل خطير، ومن المقرر أن يمثلوا أمام محكمة ليفربول اليوم الاثنين.
وكانت بريطانيا قد أقرت العديد من القيود على اقتناء الكلاب من نوع إكس بولي "XL"، والتي دخلت حيز التنفيذ مع بداية شهر يناير من عام 2024.