من المقرر أن يكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استراتيجية الجيش للهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة أمام الحكومة الأسبوع المقبل، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية.
بحسب ما ورد تتضمن الخطة نقل الفلسطينيين من رفح إلى المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، مع فرض قيود على الحركة إلى المناطق الشمالية.
ويأتي هذا الإعلان بعد تصريحات أدلى بها عضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس، يدعو فيها إلى استمرار الصراع واحتمال توسيعه إلى رفح إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وتؤكد السلطات الإسرائيلية أن رفح، التي تضم أكثر من 1.4 مليون نازح فلسطيني، تم تصنيفها على أنها "منطقة آمنة" على الرغم من كثافتها السكانية.
منذ هجوم 7 أكتوب، صعّدت إسرائيل حملتها العسكرية في قطاع غزة، مما أدى إلى وقوع إصابات كبيرة ودمار واسع النطاق. وقد أودى الصراع بحياة الآلاف وألحق إصابات بعشرات الآلاف الآخرين، غالبيتهم من الفلسطينيين.
وقد أثار الوضع تدقيقًا دوليًا، حيث تم توجيه اتهامات ضد إسرائيل، بما في ذلك الإبادة الجماعية، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات قانونية في محكمة العدل الدولية. وفي يناير، صدر حكم مؤقت يلزم إسرائيل بوقف أعمال الإبادة الجماعية وضمان توفير المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.