دائمًا الطفولة تحمل البراءة والمحبة و حسن النوايا فلا يقف هذا الأمر على ذلك فحسب وانما الطفل قمان محمود علي عضوب الزبن الذي يبلغ من العمر قرابة ال 9 عوام يسعى جاهدًا لخدمة جده الشيخ ابو صقر الزبن الذي يرقد على سرير الشفاء بسبب مرض عضال ألم به .
الطفل قمعان يساعد جده الذي اصيب بمرض جعل منه أن يرقد على سرير الشفاء ليأتي قمعان ابن ال 9 أعوام ليقدم له المساعدة لجده الشيخ علي عضوب الزبن الذي عرف عنه أنه مدرسة في الأخلاق وصفاء النفس وطهارة اللسان ونقي السريرة بوارع البيان و فصيح الحجة و قوي العزيمة جميعها صفات حياته كانت حافلة بالعطاء وسجل متميز في مجال اصلاح ذات البين وفك النزاعات ولا يختلف اثنان عليها تجلت بشخصيته العطرة جميعها صفات وسمات جعلت منه عالما بفكره شيخا و باخلاقة قاضيا وبعدله وحكمتة رمزا بتواضعه ومحبته للناس انه المرحوم الشيخ عضوب طراد الزبن من الشخصيات الوطنية الشامخة التي كانت تلجأ اليها الدولة لإيجاد الحلول لأي مشكلة شائكة فكانت تدخلاته دوما ناجحه فهو رجل لايرد له طلب ولايكسر له كلمة و لاتنطفئ له نار.
وفي ذات السياق أن الحديث يطول عن شخصية الشيخ علي الذي يحبه الصغير والكبير حيث ابناؤه تعلموا منه المحبة والتقدير وخدمة الناس حتى اوصلوا ذلك لاحفاده والدليل بما يقوم به ابن حفيده قمعان الذي يسعى جاهدًا لمساعدته رغم طفولته وذلك بتقديم مساعدة عفوية مستمرة باعطائه لجده الشيخ علي مثلا كاسًا من الماء أو اعطاءه ما يحتاجه منه من أمور صغيرة يستطيع القمعان ان يفعلها بعمره الصغير..
خلاصة الحديث أن ما يقوم به قمعان نتاج طهارة قلبه حتى يكون عبرة للآخرين ان ما يفعله تجاه جده الذي يرقد على سرير الشفاء هو فرض على كل إنسان أن يبذل قصارى جهده في سبيل العناية بوالده أو والدته وأن يتعلموا ذلك الأبناء ليصل بذلك إلى الاحفاد ونستطيع القول إن الطفل قمعان يسير على نهج الآباء والأجداد والطفل خوال الجبور / الغيالين .