2024-05-19 - الأحد
كلية الصيدلة بجامعة الزرقاء تحصل على الاعتماد الماليزي nayrouz اللواء المتقاعد جرادات: التمارين المشتركة فرصة للاطلاع على آخر التطورات العالمية nayrouz المكتبة الوطنية تشكر الكابتن الطيار وائل العبداللات nayrouz الامن العام يشارك في تشييع جثمان اللواء الركن المتقاعد راجي نور حداد nayrouz سيدات كفرسوم الخيرية تنظم جلسة حوارية بعنوان "قانون الأحزاب والانتخاب والمرحلة المقبلة" nayrouz إذاعة الجيش العربي تستضيف المقدم القاضي العسكري ايمن الوردات nayrouz مياه الأعيان تُناقش آليات سير مشاريع القطاع nayrouz وفاة "والد المعلمة "هديل قصراوي nayrouz النيجر ومالي وبوركينا فاسو تعتزم تشكيل اتحاد كونفدرالي nayrouz السديري يلتقي مدير عام ‎مهرجان جرش للثقافة والفنون ‎ nayrouz السديري يلتقي مستشار رئيس دولة فلسطين nayrouz "الحوار الوطني" في الأعيان تناقش توصيات مؤتمرها الشبابي الثاني nayrouz ندوة بعنوان دور الهاشميين في دعم القضية الفلسطينية في مركز شباب الوسطية nayrouz المومني للشباب: المشاركة الحزبية تبعدكم عن الهوية الضيقة. nayrouz مباحثات في البيت الابيض بين الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم والمساعدة الخاصة للرئيس جو بايدن: لا بديل لمحبي السلام عن التعاون. nayrouz محاضرة حول مرضى السيلياك ودور الصيدلي لطلبة "صيدلة الزرقاء"...صور nayrouz إطلاق المرحلة 3 من التعداد السكاني الشامل للعقبة nayrouz الشباب ومجلس النواب nayrouz دائرة الأراضي تطلق خدمة تقديم طلبات البيع إلكترونيا في الزرقاء وإربد nayrouz رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا شبابيا...صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz وفاة الحاجة خالدة " زوجة المرحوم خلف طراد السلمان الخريشا nayrouz وفاة الحاج قاسم محمد قاسم الزعبي "أبو محمد " nayrouz عائلة "السلطان" تتقدَّم بخالص العزاء لعائلة "أبو الجدايل" في فقيدهم الراحل nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz

القطامين يكتب :لماذا لا يعاضدون الملك ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب د.عبدالمهدي القطامين
توطئة
ايام فلاحة الارض قبل ان نعتمد على قمح الصدقة قمح امريكا وعندما يكون موسم الدرسْ بعد الحصاد كانت اكوام القمح المعبأة في اكياس خيش كنا نسميها.”شوال ابو خط احمر "تحتاج الى من ينقلها من البيدر ويُحمّلها على ظهر الدواب او السيارات ان توفرت ولأن تلك الشوالات ثقيلة لا يمكن لشخص واحد ان يحملها فأن صاحب البيدر كان ينادي ربعه قائلا :
مين يعاضدني يا الربع ؟
بمعنى من يشبك يده بيدي لنحمل الحمل الثقيل .
بعد هذه التوطئة للتعريف بالمصطلح الذي اجزم ان الجيل الذي يقود حاليا لا يعرف عنه شيئا اقول مَْنْ مِن ما يطلق عليهم اهل السياسة في وطني يعاضدون الملك وهل حقيقة يدركون ما الذي يصنعه الملك المتنقل من طائرة الى اخرى ومن دولة الى اخرى باحثا عن بصيص ضوء في نهاية النفق ؟ وهل يدرك الكثير من قيادات اليوم في الاردن ان الملك يبحث في كل جولاته عن مصلحة الاردن وبقائه دولة ذات كيان وبقاء جغرافيته المحاطة بالانواء من كل حدب وصوب ،واكثرها خطرا وغدرا ذلك الخطر القادم من الغرب واقصد غربي النهر المدفوع بكهنوت توراتي وحلم يزعم ان ارضهم من الفرات الى النيل .
لعل الخطاب الملكي الواضح في امريكا وفي محطات الزيارة الاوروبية كان يُنبي بواقع الحال وكان يسعى الى تفتيت تلك العنجهية اليهودية الساعية الى تحطيم الصمود الغزي آخر معاقل المقاومة الحقيقية للعرب والمسلمين .
ثم ان الملك الذي سبق ان اعلن لاءات ثلاث كان اعتاها هي لا التهجير الذي يلوح في الافق ويداعب فكر الصهيونية الدينية التي تبزغ شمسها في دولة الاحتلال ويطل قمرها على شكل تطبيع مغلف بالحرير الناعم .
هل يدرك سياسيو الاردن المهمة التي يقوم بها الملك نيابة عن الجميع فيسارعون الى مد اليد التي تعاضد وليس اليد التي تعارض او تقول …وانا مالي .
وهل تدرك الحشود التي اراها تؤم الديوان الملكي بشكل يومي حقيقة الامر ام انها تكتفي من الغنيمة بالاياب بعد ان تستمع الى كلام جميل من رئيس الديوان الذي يستقبلهم بوجه باش ويودعهم بصورة جماعية على درج الديوان .
دعونا نضعْ النقاط على الحروف ونعلن ان الوطن في خطر بل ان المنطقة كلها في خطر وان نجاح دولة الاحتلال في تهجير اهل غزة هو بداية مسلسل الانهيار الذي سيطول حتى زمن لا يمكن التنبؤ به لكنه سيحتاج الى اجيال واجيال والى تضحيات ليس بعدها تضحيات .
الصورة ضبابية ادرك ذلك وادرك ان الملك يدركها تماما وانه كالمستجير من الرمضاء بالنار لكن ما اجزم به تماما ان صمام البقاء هنا …هو نحن …هو انتم …هو قدرتنا في ان نتعاضد جميعا لنشيل الحمل الثقيل وسنهتف جميعا :
انه ليس ثقيل ….انه وطني .