أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن المخاوف من احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة تتزايد، وهي ليست بلا أساس لأن القوة العسكرية أصبحت الذريعة الرئيسة لمراكز صنع القرار العالمية.
وقال لوكاشينكو خلال اجتماعه اليوم مع قيادات الأجهزة الحكومية لحماية الأمن الوطني وفقاً لوكالة بيلتا الحكومية البيلاروسية: "أصبحت القوة العسكرية مرة أخرى الذريعة الرئيسة للمراكز العالمية لحل القضايا، ويبدو الأمر كما لو أنه لم تكن هناك ملايين الخسائر والأهوال في الحربين العالميتين الأولى والثانية”.
وأوضح لوكاشينكو أنه في المنطقة المجاورة مباشرة لبيلاروس وروسيا يتمركز نحو 32 ألف عسكري من القوات المسلحة المشتركة لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة كجزء من عمليات التحالف المنفذة في أوروبا وأكثر من ألف وحدة من المركبات المدرعة، ونحو 160 نظام مدفعية ومدافع هاون و235 طائرة ومروحية.
وحول استفزازات تعدها الاستخبارات الأمريكية والبولندية بحق المدنيين في بولندا، قال الرئيس البيلاروسي: "نحن على دراية بجميع السيناريوهات المعدّة لشن استفزازات وعمليات تطرفية من قبل مسلحين في أوكرانيا وبولندا وليتوانيا”، مضيفاً: "تستعد المخابرات البولندية والأمريكية لشن استفزازات واسعة النطاق ضد المدنيين في بولندا لاتهام روسيا وبيلاروس لاحقاً بها”.