أعلنت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية الثلاثاء أن الزعيم كيم جونغ أون تلقى سيارة كهدية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "للاستخدام الشخصي”، ما أثار شكوكاً حول وجود انتهاك محتمل لعقوبات الأمم المتحدة التي وافقت موسكو على تبنيها بحق بيونغ يانغ، وهو ما نفته روسيا لاحقاً.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) أنه تم تقديم السيارة الفاخرة عبر باك جونغ تشون، أمين حزب العمال الكوري الحاكم، وكيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي.
وسلمت السيارة روسية الصنع لمساعدي كيم البارزين يوم 18 شباط/فبراير، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وأعربت كيم يو جونغ، شقيقة كيم، عن "شكر الزعيم لبوتين قائلة إن الهدية تثبت العلاقات الشخصية الخاصة بين قيادتي البلدين”.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالة الأنباء الروسية "ريا” أن الزعيم الكوري الشمالي تلقى سيارة من طراز أوروس "ليموزين” وهي أول سيارة فاخرة كاملة الحجم في روسيا والسيارة الرئاسية لبوتين.
وفي زيارة سابقة قام بها كيم إلى محطة لإطلاق المركبات الفضائية في أقصى الشرق الروسي، اطلع على سيارة الليموزين أوروس سينات ودعاه الرئيس الروسي لركوبها، إلا أن كيم قاد بنفسه الى الموقع في سيارة ليموزين من طراز مايباخ خاصة به حملتها رحلة قطار خاصة له من بيونغ يانغ.
ويمثل تقديم هذه الهدية، خصوصاً كونها سيارة فاخرة، تحدياً مباشراً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر بشدة توريد السلع الفاخرة، بما فيها المركبات، إلى كوريا الشمالية.
وتهدف هذه العقوبات إلى كبح برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية عن طريق تقييد نمط الحياة المترف الذي يحظى به النخبة في البلاد.