اعتلى وائل الدحدوح منصات التواصل الاجتماعي بعد الظهور الأخير للزميل الصحفي في لقاء بودكاست للحديث عن تفاصيل الأحداث التي جرت في غزة أثناء تواجده فيها لتغطية الحرب التي تدور في القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي .
وامتاز حديث الزميل الدحدوح بالكلمات المؤثرة والعبارات الشاعرية التي سرد من خلالها قصصاً وحكاياً جرت وحصلت معه في قطاع غزة أثناء تغطيته للأحداث ، ونظرة الأهالي إليه على أنه أيقونة للصبر والثبات بعد أن تعرض للكثير من المصائب توالياً بفقده لعائلته ومن ثم لابنه البكر حمزه ، وإصابته البالغة في يده .
وتفاعل المغردون مع الوسم المتداول للحديث عن مكارم هذا الرجل الشجاع الشهم ، الذي ثبت في القطاع حتى لم تعد تتمكن يده من احتمال الألم ، وعلى إثر ذلك غادر إلى الدوحة لتلقي العلاج واستعادة أوتار اليد المتضررة من الاستهدافات الصهيونية ، كما تفاعلوا مع عبارة وردت في اللقاء على لسان الدحدوح عن كلمة السر في مواجهة الألم والوجع والفقد .