رجل وطن استثنائي وصاحب مواقف وطنية لا تحصى إنه بالفعل رجل من زمن فريد من زمن الشخصيات الكبيرة التي يشعر معها المرء بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية العظيمه أنه مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات الذي يفتخر الوطن به .
لقد كان التواضع ولا يزال أحد خصالك وأحد سجاياك وأحد سماتك وهذه الخصال يمنحها الله فقط لأصحاب القلوب النظيفة والذين عندهم الثقة بالنفس التي لا تغريهم المناصب ولم يزدهم الجاه إلا تواضعا بالرغم من علوها وإننا يا سيدي نشهد لك بطيبة النفس ولين الجانب وحسن الخلق ونشهد لك بأنك كنت ولا زلت صاحب الكلمة والجرأة في اتخاذ القرار ولم تغلق أبواب مكتبك بوجه كل من له حاجه أو مظلمة وكنت لكل أبناء الوطن بدون أي تحيز وبدون أي تفرقه .
أثبت الدكتور نزار ومنذ تسلمه لمؤسسة الغذاء والدواء ان النشاط هو البصمة الواضحة في العمل وان بوصلة الوطنية لا بد وان تتجه نحو الغذاء والدواء في الانجاز والتطوير والتحديث فعمل ولا زال بصمت واخلاص كبيرين فكان له ومنذ حطت ركابة شواهد تقر بانجازاته وتجعله حياً في ادائه لمسؤوليات كعادة مسؤولي الصف الاول المسؤولين الذين لا يهابون اتخاذ القرار المبني على الدراية والدراسة والمتابعة بحسب التوجيهات الملكية السامية .
ويمتلك مهيدات عقلية اقتصادية وقانونية مكنته من الخروج عن المألوف والمعروف عن مؤسسة الغذاء والدواء والانتقال الى جعلها مؤسسة مساندة وداعم رئيسي للاستثمار بالاضافة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها ليل نهار للارتقاء وتطوير وتحديث الخدمات التي تقدمها من أجل حماية المستهلك .
الدكتور نزار حافظ على العهد والوعد في ان تكون مؤسسة الغذاء والدواء درة المؤسسات كما يحب جلالة سيدنا فهو الجندي المجهول الباسل الذي يقاتل على كل الجبهات لتظل متألقة وجميلة ونظيفة .