في الطب العربي القديم، تم استخدام حبة البركة لعلاج الربو والتهاب الشعب الهوائية والإسهال وعسر الهضم وعسر الطمث وانقطاع الطمث والتهابات الجلد، وفي الطب الصيني، تم استخدامها كعنصر من مكونات علاج الصداع.
وفي مراجعة حديثة نشرتها مجلة الطب الحيوي، ناقش فريق بحثي إيطالي إمكانات حبة البركة أو الكمّون الأسود كعامل دوائي، وخاصة في تقليل الالتهاب والوقاية من أمراض القلب.
أشارت النتائج إلى عدة دراسات مختبرية أثبتت فائدة حبة البركة في خفض الكوليسترول، وتحسين استفادة الجسم من الأنسولين، وتقليل الأكسدة في خلايا البنكرياس، وبالتالي زيادة إفراز الأنسولين.
كما تبين أن لحبة البركة فائدة تؤدي تقليل الأكسدة المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
ووجد فريق البحث من جامعة بافيا، أن بعض الدراسات أبلغت أن تأثير لحبة البركة في خفض الوزن.
وكشفت أبحاث مختبرية أن حبة البركة تؤدي إلى تقليل تناول الطعام، وتثبيط امتصاص الغلوكوز المعوي، وزيادة مستويات الأديبونيكتين، ما يساعد على خفض الوزن.
وأشار البحث إلى أن تناول حبة البركة عن طريق الفم يحقق فوائد أكثر من مستخلصات الزيت العطري