أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أنه لا استقرار في هذه المنطقة دون الانتهاء تماماً من محنة الشعب الفلسطيني واستعادة حقه المشروع في إقامة دولته على ترابه الوطني.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية واع عن رشيد قوله في كلمة أمام مؤتمر حوار بغداد السادس حول التواصل الإقليمي: إن "من مسؤولية المجتمع الدولي العمل بإرادة حقيقية وفاعلة لإنهاء هذه المعاناة ووقف الجرائم البشعة التي يجري ارتكابُها ضدّ الشعب الفلسطيني”.
وشدد رشيد على أن السياسة العراقية قائمة على مبدأ يكون فيه العراق دائماً طرفاً فاعلاً من أجل التفاهم والتعايش الإقليمي، ومساعداً على خلق بيئات داعمة للحوار، مضيفاً: "تبدو منطقتنا اليوم أحوج ما تكون إلى تعزيز مبادئ الحوار البنّاء والمنتج، ومصلحتُنا كمنطقة هي في أن نتعاون جميعاً من أجل خلق بيئة إقليمية ناهضة ومتعاونة ومتكاملة”.