أعلنت روسيا عزمها تطوير سفينة أبحاث كبيرة مخصصة لدراسة القطب الشمالي مجهزة بمهابط مروحيات، وقادرة على نقل البضائع والمعدات البحثية.
وأفاد مركز تطوير أنظمة الدفع التابع لمركز زفيوزدتشكا الروسي لبناء السفن بأنه يعمل حالياً على تطوير محركات جديدة بقوة 2 ميغاواط لسفينة الأبحاث الجديدة إفان فرولوف، والتي تطورها روسيا في إطار المشروع 23680 لاستخدامها في دراسة القطب الشمالي.
ولفت بيان صادر عن الخدمة الصحفية لمركز زفيوزدتشكا الروسي إلى أن هيكل السفينة صمم بطريقة خاصة ليكون قادراً على شق طبقات الجليد السميكة في بحار القطب الشمالي، كما أنه أكثر متانة من هياكل سفن الأبحاث الأخرى التي طورتها روسيا سابقاً، مشيراً إلى أن المركز يمتلك خبرات كبيرة في تطوير العديد من أنواع السفن، فقد طوّر سابقاً كاسحة الجليد إيليا موراميتس التي صنعتها روسيا في إطار المشروع 21180.
وكانت الهيئة الفيدرالية الروسية للأرصاد الجوية والمائية والرصد البيئي وقعت عام 2023 عقوداً لتطوير السفينة المذكورة مع أحواض بناء السفن الأميرالية الروسية التي يتبع لها مركز زفوزدتشكا، ومن المفترض أن تستوعب السفينة الجديدة التي يبلغ مقدار إزاحتها نحو 25 ألف طن 20 مختبراً علمياً، وأن تجهّز بمهابط لمروحيات 8 أو”مي 38″ أو "كا 32” الروسية، وأن تكون قادرة على نقل البضائع والمعدات البحثية، إضافة إلى طاقمها و 170 عالماً وباحثاً.