أفادت القناة الـ12 العبرية، الأحد، بأن وفدا من كيان الاحتلال الاسرائيلي سيتوجه إلى الدوحة لاستكمال مباحثات صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشارت القناة العبرية إلى أن الوفد المرسل يأتي بمستوى تمثيل أقل من مستوى التمثيل في مؤتمر باريس.
في حين تشهد شوارع تل أبيب غضب عائلات المحتجزين لدى المقاومة في غزة، حيث أغلقوا شارعًا أمام وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل.
قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن أجواء التفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة التبادل لا تعبر عن الحقيقة.
وأضاف المصدر في تصريحات له، الأحد، إن حماس تعاملت مع الوسطاء بإيجابية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة.
وكان القيادي في حركة حماس أسامة حمدان قد أشار في وقت سابق إلى أن الوسطاء ما زالوا يواصلون مساعيهم للتوصل إلى صفقة جديدة وأن حركة حماس متمسكة بمطالبها، لافتا إلى أن نتنياهو يقدم أفكارا عن غزة وهو يدرك تماما أنها لن تنجح.
وأوضح حمدان أن أهداف نتنياهو الشخصية تصطدم مع كل المبادرات المطروحة، مؤكدا أن هدف الاحتلال باستعادة أسراه بالقوة لن يتحقق في أي مرحلة والقسام ستواصل التصدي للعدوان.