عندما تدخل الى جامعة مؤتة وبالأخص دائرة القبول والتسجيل تجد كل ما يسر النفس من حيث الأستقبال والتفاعل مع الجمهور ومن الأشخاص الذين ترفع لهم القبعات الأستاذ الرائع محمد مصطفى الطراونة "أبو اشرف" والذي دائما ما اسمع وأشاهد أفعالة الرائعة منذ وقت طويل حيث يقول دائما لا اريد جزاء ولا شكورا عندما يستقبل الجميع الا انني قررت ان اضع بين يديكم ما يفعله هذا الشخص الطيب الكريم حيث لا تفارق كلمة اهلا وسهلا ويا هلا ويا مرحبا شفتيه منذ دخول الطالب او اي شخص كان مبنى القبول والتسجيل فيساعد قدر الإمكان ويخرج الجميع من مكتبه والابتسامة اللطيفة على وجهه .
الطراونة رائد من رواد هذا الوطن الذي لطالما سعى نحو رفعته من خلال أداء عمله بأمانه واخلاص حيث يشهد له القاصي والداني لما يحمل من كفاءة وجدية في العمل شخصية وطنية تتميز بسمات القادة العظام لديه مرونة عالية في التعامل وذو نظرة مستقبلية ثاقبة شخص ملهم يعرف كيف وماذا ولماذا ومتى يخطط وينجز ذو علم وكياسة ومهارات واتجاهات ايجابية عالية ستمكنه من العمل بما يرضي الله ويرضي الوطن فهو شخصية منفردة في قاموس التميز والتفوق
نقول لمحمد الطراونة بوركت جهودك المعطاءه يا ابن الاردن وابن الأردنيه التي أنجبت الرجال الرجال والذي انطبق عليك القول "انا امي اردنيه همها تربي زلم " فأنت جندي مخلص من جنود أبي الحسين ويجب ان يتعلم منه الأخرين في الدوائر الأخرى في فن الأستقبال ومتابعة القضايا الأكاديمية والطلابية فهكذا تربى في بيئته وهو يعكس ذلك في عمله فكل الداخلين إليه والخارجين يقدمون الشكر له الكبير والصغير الطالب والطالبه يقولون شكرا على هذه الأخلاق النبيله التي منبعها الطيب والكرم فبوركت جهود كل من يعمل معك في هذه الدائره فأنتم صوره مشرقه في سماء الاردن الغالي.