استقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور مشهور الرفاعي، اليوم الإثنين، وفداً دبلوماسيا ضم سفراء اليونان، وتايلند، والسويد،و تونس، ولبنان، وأندونيسيا، وهولندا، والباكستان.
وأشاد الرفاعي خلال اللقاء الذي حضره مديرو المراكز التابعة للمجلس، بقوة العلاقات الثنائية بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة التي يمثلها السفراء، مرحبا بكل ما من شأنه تمتين تلك العلاقات وتوطيدها والبناء عليها.
ودعا إلى تبني مبادرات جديدة لتطوير السياسات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودعم البحث العلمي وريادة الأعمال والبيئات الابتكارية.
وقدم الرفاعي عرضا عن دور المجلس وأنشطته وبرامجه وفعالياته وخططه، ولمحة عن منصة الحسن للتعلم، المزمع إطلاقها قريباً من قبل المجلس.
وتطرق إلى سبل التعاون في مجالات، المياه والطاقة والغذاء، والتغير المناخي وتقاطعاتهم، والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية، وإمكانية الاستفادة من مخرجات ذلك التعاون لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز المعرفة العلمية.
كما تناول اللقاء بحث بناء القدرات للباحثين وأعضاء هيئة التدريس، وما يمكن أن تشمله من برامج لتبادل الطلاب والباحثين المتدربين، وتنفيذ ورشات عمل ودورات تدريبية، والتعاون في أنشطة نقل التكنولوجيا، وتسويق نتائج البحث والابتكارات، ومبادرات دعم الابتكار وريادة الأعمال، وربط الباحثين في الأردن مع الدول التي يمثلها الضيوف.
وتم الاتفاق على تشبيك المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بمراكز ومؤسسات تماثله وتتقاطع معه في الأهداف والغايات في بلدان السفراء ، لا سيما في جانب البحث العلمي.
من جهتهم، أشاد السفراء بمكانة المجلس محلياً وعربياً ودولياً ودوره الحيوي في الربط بين الصناعة والأكاديميا، مبدين انفتاح واستعداد بلدانهم لكل تعاون ينمي ويدعم التنمية الاقتصادية مع المملكة.