قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها فجرت عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية تضم 15 جنديا تحصنوا داخل منزل في عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأكدت أنها أوقعت أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأضافت كتائب القسام في بيان منفصل أنها دمرت دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة "الياسين 105" في منطقة عبسان الكبيرة.
وأكدت القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 4 جنود بقذيفة مضادة للأفراد، ومن ثم الإجهاز عليهم من مسافة صفر في منطقة عبسان الكبيرة.
بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها قنصوا أحد جنود الاحتلال في محور التقدم شرقي خان يونس.
وفي مدينة غزة أعلنت كتائب المجاهدين استهداف تجمعات لقوات الاحتلال في جنوب شرق المدينة بصواريخ قصيرة المدى.
وأمس الأحد نشرت كتائب القسام فيديو يوثق جانبا من تصدي مقاتليها لقوات الاحتلال في محاور القتال بخان يونس.
قصف عنيف في المقابل، أفاد مراسل الجزيرة بأن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت بشكل مكثف المناطق الشرقية لخان يونس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، استمرار حملته العسكرية في حي الزيتون شرق مدينة غزة، إضافة إلى توغلاته في مدينة خان يونس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "كجزء من نشاط الفرقة 162 في حي الزيتون في شمال قطاع غزة، يستمر جنود مجموعة القتال التابعة للواء 401 في القتال في المنطقة"، مشيرا إلى استعانة القوات البرية بالطائرات لـ"ملاحقة المسلحين الفلسطينيين".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في وقت سابق اليوم الاثنين، إصابة ضابط و4 جنود بجروح خطيرة في معارك شمال وجنوب قطاع غزة، دون توضيح ملابسات تلك المعارك.
ووفقا لمعطيات الجيش على موقعه الإلكتروني، أصيب 2966 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 1400 خلال المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
كما تفيد المعطيات الإسرائيلية الرسمية بمقتل 580 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 240 بالمعارك البرية.
ومنذ 143 يوما تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الآن 29 ألفا و782 شهيدا و70 ألفا و782 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وكارثة إنسانية غير مسبوقة.