رحم الله روحا كانت للوطن هامه ورحم الله اسد كان الصنديد..
عاشقا للوطن وعاشقا للامن ومحبا لكل ذرى من تراب الوطن ،كان رحمه الله دقيقا ولماحا حسه الامني يفوق التصور..يضع مصلحه الوطن والمواطن فوق كل اعتبار،حفظ الوطن جغرافيا ،وحفظ الوطن بقلبه..
كان يقدر المصاعب ويضع لها الحلول كل من اشتغلوا معه على حب الوطن يعرفون الدقه والتفاصيل..
التي يعمل فيها أذكر انه كان يحث زملائه في الواجب واثناء عملبه التفتيش الامني على الانتباه وعبارته الشهيره اللي تحت الحجر انتبهوا له ولا تمشي دون ان تنظر بالمرآه حتى لا يعمل احد شي بضر البلد،وكان باي مكان يستلم فيه يترك بصمته الطيبه.بكل ميادين الامن العام وعمله بصمه قل نظيرها بحب وشغف لعمله وبلده الذي يحب وخدمته كانت شرف ناله بكل فخر وكانت تفرح قلبه الكبير .
اسد لقبه بالامن وكان حريصا على سلامه زملائه اثناء تنفيذ الواجب ،انسان يعترف بالتشاركيه بالعمل تأركا للمبدعين اظهار مجهودهم كان يصنع القيادات دون النظر لنفسه ،خلاق مبدع مخلص،،رحم الله شريك الحياه ابو رزين ترك لنا الصيت الطيب كان صوته الجهوري لما يظهر على الواسطه تتوقف فيها كل الانفاس وكان الجميع يصغي للاسد متأكدين انه بصدد معلومه هامه وكان ندا قويا للخارجين عن القانون وأشهد بالله كل من عمل معه كان بالميدان اشاوس ارواحهم دون الوطن ويضعون ارواحهم على كفوفهم سبحان من وضع محبه الناس لهذا الرجل الكريم الشجاع من يعرفه يصدقني القول رجل امن يخاف الله وقلبه كبير كالقدر يتسع الجميع الوطن عشيرته الكبيره باهله وناسه ونصره للمظلوم
وترك فينا اجمل الذكريات،شكر لكل من عرف ابو رزين وكتب فيه حرفا وهو بدار الحق ونحن بدار الباطل وفاء له وهو الوفي المحب لكل من عرفه كل اللي قلته ما أوفيته حقه رحمه من الله تظله،يوم لا ظل الا ظله.رجل يعد قبيله من الرجال وترك اثره الطيب بخليفته رزين وببناتنا كلهم فداء للوطن سيرته العطره طيبت مرقده سلام عليك يوم ولدت ويوم تبعث حيا...