أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، تنفيذ حكم الإعدام بحق عدد من الجناة، ممن وصفتهم بالخونة.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية، إنها نفذت اليوم، حكم الإعدام بحق سبعة جناة، بتهمة ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهم وتهديد استقراره وتعريض أمنه للخطر، من خلال تبني منهج إرهابي يستبيح الدماء، وإنشاء وتمويل تنظيمات وكيانات إرهابية، والتخابر والتعامل معها بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وتعريض وحدته الوطنية للخطر.
وأكدت أن التحقيق من قبل النيابة العامة انتهى إلى توجيه الاتهام لكل واحد منهم بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وبإحالتهم إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقهم أحكام تقضي بثبوت إدانتهم بما أُسند إليهم، والحكم عليهم بالقتل، وأيدت الأحكام من محكمة الاستئناف المتخصصة ومن المحكمة العليا.
وفيما يلي نص البيان:
قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
أقدم كلٌ من / أحمد بن سعود بن صغير الشمري، الموقوف بتاريخ 22 / 6 / 1442هـ، وسعيد بن علي بن سعيد الوادعي، الموقوف بتاريخ 19 / 4 / 1443هـ، وعبدالعزيز بن عبيد بن عبدالله الشهراني، الموقوف بتاريخ 14 / 12 / 1441هـ، وعوض بن مشبب بن سعيد الأسمري، الموقوف بتاريخ 15 / 6 / 1443هـ، وعبدالله بن حمد بن مجول السعيدي، الموقوف بتاريخ 21 / 4 / 1441هـ، ومحمد بن حداد بن أحمد بن محمد، الموقوف بتاريخ 13 / 2 / 1442هـ، وعبدالله بن هاجس بن غازي الشمري، الموقوف بتاريخ 1 / 12 / 1442هـ، على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهم وتهديد استقراره وتعريض أمنه للخطر، من خلال تبني منهج إرهابي يستبيح الدماء، وإنشاء وتمويل تنظيمات وكيانات إرهابية، والتخابر والتعامل معها بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وتعريض وحدته الوطنية للخطر.
وانتهى التحقيق من قبل النيابة العامة إلى توجيه الاتهام لكل واحد منهم بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وبإحالتهم إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقهم أحكام تقضي بثبوت إدانتهم بما أُسند إليهم، والحكم عليهم بالقتل، وأيدت الأحكام من محكمة الاستئناف المتخصصة ومن المحكمة العليا.
وتم تنفيذ القتل بالمذكورين يوم الثلاثاء 17 / 8 / 1445هـ الموافق 27 / 2 / 2024هـ بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك؛ قطعاً لشره وردعاً لغيره.