يزخر وطننا الحبيب الأردن بالقامات الوطنية التي يفخر بها سفر الإنجاز والعطاء ومنهم معالي وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة فهو شخصية اعتبارية وقامة وطنية يُشار إليها بالبنان، وما من أحد ينكر ما له من أياد بيضاء منذ أن تسلّم منصبه .
إن الإنجازات التي يقوم بها الخلايلة تعتبر خططاً وبرامج تنفذ على أرض الواقع دون التطرق لتفاصيل معقدة حيث أن معاليه يولي اهتماماً بالغاً لتوفير كافة الاحتياجات الأساسية لكل اختصاص ومجال في وزارة الأوقاف والخطط والاستراتجيات التي من شأنها رفع سوية الخدمات المقدمة للجميع وهو يتميز بمتابعته لأدق التفاصيل فهو ينجز بصمت بالغ حتى لا يكون هذا الإنجاز حكراً له بل هو إنجاز للمملكة الأردنية الهاشمية
الخلايلة أردني أصيل يؤدي واجبه بكل معاني التأصيل الفريد وهو احد اعوان التراجيدية الحديثة في ذاكرته العمل والعطاء اتجاه الوطن ودق ناقوس الايجابية في التعامل وانجرف نحو أسئلة الأجواء المثالية لينعم بكثير من المديح الخالص بحجم بالذهب لا تعتريه الاصوات النشازية المبطنة ليخلد في ذاكرته وقدرته الفائقة تفعيل دور الخادم الأمين.
إن معالي محمد الخلايلة من الذين قادوا مسيرة العطاء وتركوا تراثا يصعب على من لا يملك فهمه وتحليله وقادوا عدة مواقع في الدولة بمسيرة أخلاقية وأدبية يكتنفها الإيثار والمحبة دون احقاد وانانية متحملين المسؤولية الكاملة بخدمة وطنه.
الخلايلة شخصية دينية نطاسية بارعة ورائعة ومهنية إلى أبعد حدود في ظل ممدود حافظ لقدسية العمل ومتابع لما يدور في عشق الوطن الجميل وشخصية غير قابلة للإجهاض مختلفين بإيجابية في حب هذه الشخصية المثالية الوطنية التي لا نسيان لنا من وهج الوجه البشوش حتى صار بنا الى ما صرنا آلية من
حب الوطن وقائد الوطن.
معالي محمد الخلايلة أيقونة العمل الحكومي نجح بامتياز بارضاء جميع الفئات باغلبية نذر نفسه لخدمة الوطن والمواطن تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وبتوجيهات دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة الذي لا يميز بين البشرة السوداء والبشرة البيضاء ولا يميز بين أبناء الذوات وأبناء الحراثين يتخلل عمله إرضاء الله سبحانه وتعالى من أصول الأردنيين المنتميين للوطن وقائد الوطن ومن الذين يحظون بثقة القائد والشعب في آن واحد قدم الإنجاز وبقية الإعجاز.