أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، تيسير نصر الله، أن تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة مرهون بنتائج الاجتماع الذي ستعقده الفصائل في العاصمة الروسية موسكو، الخميس.
وقال نصر الله، لـ"إرم نيوز"، إن "حركته تنتظر نتائج حوار موسكو مع حماس والفصائل من أجل اتخاذ القرار المناسب بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، نأمل أن يكون هناك توافق على تشكيلها".
وأضاف أن "خطوة استقالة الحكومة التي يترأسها عضو اللجنة المركزية لفتح محمد اشتية تأتي في إطار حسن النوايا من حركته فيما يتعلق بحوار موسكو، وذلك يدعم الحوار المرتقب"، مؤكدا أن "الحكومة الفلسطينية الجديدة بحاجة لتوافق وطني من إنجاز مهمات غاية في التعقيد في غزة والضفة الغربية، كما أنها بحاجة لأن تحظى بقبول المجتمع الدولي من أجل ضمان تدفق المساعدات وإعادة إعمار غزة".
وفيما يتعلق بإمكانية تمديد عمل الحكومة الحالية في حال فشل حوار موسكو، أفاد بأن "كل الاحتمالات واردة، ومسألة تشكيل حكومة فلسطينية جديدة غير مرهون بوقت زمني، ويمكن أن تواصل حكومة اشتية عملها كحكومة تسيير أعمال، هذا الأمر مرتبط بنتائج حوار موسكو وموقف حركة حماس من تشكيل الحكومة الجديدة، بدون توافق وطني وقبول دولي لا يمكن لأي حكومة فلسطينية جديدة أن تنجح في تنفيذ المهام الصعبة الموكلة لها".
وبيّن نصر الله أن "حركتي فتح وحماس عقدتا لقاءات ثنائية وحوارات غير رسمية خلال الفترة الماضية، تَركَّز فيها الحديث عن العديد من الملفات الفلسطينية"، منوها إلى أننا "لا نشارك بمفاوضات التهدئة لكن موقفنا واضح ونتواصل مع القيادات العربية بشأن الحرب في غزة".