اتشحت منطقة البقعة بالسواد حزناً على وداع وفراق رجل محبوب من قبل الجميع ومشهود له بالخير والفضل والبركه ، حيث إذ انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ سعيد خليل ابراهيم مصطفى ، وهو خارج في سبيل الله للمساهمة في الدعوة الإسلامية في أندونيسيا .
وبحسب ما أوصى الشيخ فإن الدفن سيتم في البلد التي وافته المنية فيها ، حيث كان رحمه الله يشكو من مرض الكبد لمدة طويلة .
وتلونت منشورات الأهالي في اللواء بالأبيض والأسود كمداً وحزناً على وداع الشيخ سعيد ، راجين من المولى عز وجل أن يجعله من أهل الفردوس الأعلى وأن يجعل ما أصابه من مرض كفارة لسيئاته ورفعاً لدرجاته إنه على كل شيئ قدير وبالإجابة جدير .