يستخدم الأطفال سلوكهم لإظهار مشاعرهم وما يفكرون به، وفي كثير من الأحيان ينقلون شيئًا ما من خلال سلوكهم دون الحاجة لفعل ذلك من خلال النطق، قد تكون إحدى هذه السلوكيات هي العصبية.
طرق التعامل مع الطفل العصبي، يعتمد بشكل أساسي على معرفة أسباب عصبية الطفل، وقد يكون التعامل مع الطفل العصبي مهمة صعبة، بالنسبة للوالدين، لكن هناك بعض الأمور التي يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك على تعلم كيفية التعامل مع غضبه بطريقة صحية، والتي تعتمد في المقام الاول على تفهم سبب عصبية طفلك. قد يكون هناك سبب واضح، مثل التعب أو الجوع أو الإحباط. أو قد يكون هناك سبب أعمق، مثل مشاكل في المدرسة أو في المنزل.
أسباب عصبية الطفل
لابد من التعرف على أسباب عصبية الطفل، حتى يمكن التعامل معه بطريقة صحيحة، وحتى يمكن السيطرة على عصبيته، دون التأثير على حالة الطفل النفسية، وكذلك حتى يمكن تهذيب سلوكياته المصاحبة لنوبات عصبيه.
يمكن أن تكون عصبية الطفل ناتجة عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك ما يلي:
العوامل الجسدية: يمكن أن تؤدي العوامل الجسدية، مثل التعب أو الجوع أو الجفاف، إلى عصبية الطفل.
العوامل العاطفية: يمكن أن تؤدي العوامل العاطفية، مثل الإحباط أو الغضب أو القلق، إلى عصبية الطفل.
العوامل البيئية: يمكن أن تؤدي العوامل البيئية، مثل الضوضاء أو الازدحام أو التغيير، إلى عصبية الطفل.
طرق التعامل مع الطفل العصبي
بمجرد أن تفهم سبب عصبية طفلك، يمكنك البدء في تطوير خطة لمعالجتها. وفيما يلي بعض النصائح العامة:
حافظ على هدوئك:
من الصعب على الأطفال أن يهدأوا إذا كان الكبار من حولهم منزعجين.
امنح طفلك مساحة:
إذا كان طفلك يشعر بالانزعاج، دعه يأخذ بعض الوقت بعيدًا عن الموقف.
ساعد طفلك على تحديد مشاعره:
يمكن أن يساعد قول جمل مثل "يبدو أنك تشعر بالغضب" طفلك على فهم ما يحدث.
ساعد طفلك على إيجاد طريقة صحية للتعبير عن غضبه:
يمكن أن يساعد ذلك في تعلم كيفية إدارة عواطفه بشكل أفضل.
فيما يلي بعض التقنيات المحددة التي يمكنك استخدامها لمساعدة طفلك على التعامل مع غضبه:
التنفس العميق
يمكن أن يساعد التنفس العميق طفلك على الهدوء والاسترخاء.
تمرينات الاسترخاء
يمكن أن تساعد تمارين الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل طفلك على تعلم كيفية إدارة التوتر.
التحدث عن مشاعرك
يمكن أن يساعد التحدث عن مشاعرك مع طفلك، على تعلم كيفية التعبير عن نفسه بشكل صحي.
والعصبية هي جزء طبيعي من نمو الطفل. من خلال الصبر والدعم، يمكنك مساعدة طفلك على تعلم كيفية التعامل مع غضبه بطريقة صحية.