أكد المكتب الإعلامي في غزة أن المجاعة تتعمق في قطاع غزة جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حصاره للشعب الفلسطيني ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، محملاً الولايات المتحدة الداعم الرئيسي للاحتلال، والمجتمع الدولي برمته مسؤولية ذلك.
وقال المكتب في بيان اليوم: ما زال 2.4 مليون فلسطيني في القطاع يعانون النقص الحاد في الغذاء، وتتعمق المجاعة بشكل أكبر في غزة وشمالها، حيث ارتقى جراء الكارثة حتى الآن 15 طفلاً نتيجة الجوع وسوء التغذية والجفاف، وهذا الأمر يهدد حياة أكثر من 700 ألف فلسطيني يعانون الجوع الشديد.
وأوضح المكتب الإعلامي أن المساعدات التي تدخل القطاع محدودة جداً، ولا تلبي حاجة الناس مطلقاً، وهي نقطة في بحر الاحتياجات الهائلة، الأمر الذي يتطلب فتح المعابر أمام قوافل المساعدات الإغاثية والتموينية والغذائية، لأن مواصلة إغلاقها جريمة حرب وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكل المواثيق الدولية.
وطالب المكتب دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل، ولوقف شلال الدم ضد المدنيين والنساء والأطفال بشكل عاجل.