أكدت الصين، الاثنين، أنها تأمل أن تتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة "بغض النظر عن هوية" الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة في نوفمبر.
وقال الناطق باسم الدورة السنوية للبرلمان الصيني لو كينجيان، خلال مؤتمر صحافي: "بغض النظر عن هوية الرئيس المقبل، نأمل أن تعمل الولايات المتحدة بالاتجاه نفسه مع الصين ومن أجل علاقات صينية-أميركية مستقرة وسليمة ومستدامة".
يأتي ذلك فيما أكد لو كينجيان أن لدى القيادة الصينية "ثقة كبيرة" في أن اقتصاد البلاد سينتعش، في تصريح يأتي قبل افتتاح البرلمان دورته السنوية.
وقال إن "الاتجاه الأساسي للانتعاش في الاقتصاد والنمو على المدى الطويل لم يتغير"، مضيفا "لدينا ثقة كبيرة في ذلك".
ويبدأ البرلمان الصيني دورته السنوية التي يتوقع أن تبحث في موضوعين أساسيين على جدول اعمال الحزب الشيوعي الحاكم: تعزيز ثاني اقتصاد في العالم والأمن القومي.
وسجّلت الصين التي تواجه أزمة عقارية كبرى وتعجز عن إنعاش استهلاك الأسر منذ أزمة كوفيد، العام الماضي أحد أدنى معدلات النمو منذ عقود (5.2 %).
وكما هي الحال دائما، يفترض أن تشهد الدورة المقبلة تصديق حوالى ثلاثة آلاف نائب من المجلس الوطني لنواب الشعب بالإجماع على قرارات الحزب الشيوعي الذي يحكم البلاد بقيادة شي جينبينغ.