برعاية الدكتور شكري المراشده رئيس هيئة مديري جامعة جدارا،نظمت مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب وبالشراكة مع جامعة جدارا حوارية ضمن برنامج التمكين السياسي للشباب في الجامعات الاردنية تحت عنوان : "الحياة السياسية والحزبية ودور الشباب والمرأة في الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية"، وبحضور رئيس الجامعة بالوكالة الأستاذ الدكتوره ايمان البشيتي، وتحدث فيها المهندس زيد نفاع القنصل الفخري الأردني لدى هنجاريا،الاستاذ سيف بني مصطفى (رئيس مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب)، المحامي اكرم أبو غزلة، السيد اياد النجار.
ورحبت رئيس الجامعة بالوكالة الأستاذ الدكتوره ايمان البشيتي بالحضور والمشاركين، وتمنت للمشاركين بالندوة التوفيق والنجاح وتحقيق الأهداف المرجوه منها، ودعت الحضور الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أروح الشهداء الذين ارتقوا في غزة، وطلبت من الطلبة الإستفادة من خبرات المحاضرين، ودعت الله عز وجل أن يحفظ الوطن الحبيب بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك المعزز عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله حفظهما الله ورعاهما.
وقال المهندس زيد نفاع إننا اليوم أمام مسؤولية وطنية كبيرة كمؤسسات أكاديمية ومجتمع مدني وإعلام، تفيد أن العمل الحزبي لم يعد ترفًا سياسيًا، بل واجب وطني يحتم علينا كجامعات ومؤسسات مجتمع مدني ايجاد نخب سياسية مستقبلية وفتح المجال أمام الشباب وتوعيتهم بأهمية الأحزاب، وأشار إلى أهمية الدور المنوط بالجامعات في تحقيق التنمية السياسية وتعزيز انخراط الشباب والمرأه في الحياة الحزبية.
وتحدث سيف بني مصطفى رئيس مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب ورئيس ملتقى شباب جرش، عن دور الشباب والمرأة في الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية وعن برنامج التمكين السياسي لشباب في الجامعات الاردنية الذي تعقده مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب
واضاف بني مصطفى ان الاردن يعيش بخطوة تارخية بتحول تاريخي في العمل السياسي الاردني برمته اليوم ونحن ندخل في دولتنا المئوية الثانية مستندينا إلى إرث كبير من الإنجاز والاستقرار، ومتمسكن بإرادة وطنية صلبة للتحديث والمزيد من التقدم والازدهار، وفي هذه المحطة الكبرى في تاريخنا الوطني. جاءت الارادة المكية من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية لتكون نتائجها التي نلمسها اليوم في مجال التحديث السياسي رأس القاطرة لمشروع تحديث الدولة الأردنية الذي يقوده جلالة الملك للعبور بالأردن نحو المئوية الثانية وهو أكثر قوة وحداثة وثقة
وتحدث بني مصطفى
إن نتائج أعمال اللجنة الملكية التي أنضجت بفعل حوارات وطنية موسعة داخل اللجنة وخارجها وفي أنحاء المملكة كافة تستند إلى أساس متين ورأسمال وطني ثري يتمثل في ثوابت الدولة الأردنية ومبادئ نظامها السياسي؛ ، وصولاً إلى النموذج الديمقراطي الأردني الذي يوسع قاعدة المشاركة الفعلية، ويجعل الشأن العام محط اهتمام المواطنين، ويعزز المواطنة الفاعلة، ويمكن الأردنين في الحياة العامة ويجعل من التمكين السياسي لنا مدخلاً قويا للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، ويدفع بالشباب بكل ثقة و اقتدار لاننا نومن ان الشباب هم احدى اهم مفاصل منضومة التحديث السياسي لان الشباب هم للوطن عنوان نهضه وصوت ضمير وحصنن منيع فهم للوطن عماد المستقبل وبناة النهضه وحملة بيارق عزه مؤمنا بان يكونوا الشباب هم عنوان القرن الأردني الجديد
وتحدث في نهاية حديثه
إننا اليوم وكل من ركب معنا في مركب الاصلاح السياسي متوافقين على أن مصلحة الدولة الأردنية هي الأساس، وموحدين حول خيارنا الوطني بتحديث نظامنا السياسي، ومتمسكين بهويتنا الوطنية الواحدة، املين بان ابناء هذا الوطن سايشيدون دولة وطنية ديمقراطية حديثة
بدوره اشار المحامي اكرم أبو غزله إلى إن الحفاظ على وطننا الحبيب والحرص على ازدهاره تنمويا وسياسيا وثقافيا واكاديميا مسؤولية تقع على عاتق الجميع، لا سيما قطاع الشباب والمرأة، مؤكدا على ما يوليه قائد البلاد المفدى، للشباب والمرأة من أهمية لإيمانه بقدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي والتطوير، من أجل بناء أردن قادر على مواجهة كافة التحديات التي تواجه الوطن.
من جهته قال السيد اياد النجار أن الشعب الأردني عُرف بمواقفه الثابته تجاه امته العربية والإسلامية منذ تأسيس الدولة حتى اليوم، مشيرًا إلى المصداقية السياسية التي يتحلى بها الأردن قيادةً وشعبًا،
وأشار إلى أن أهمية العمل الحزبي تَكمن في البرامج الحزبية والفكر السياسي الذي يخدم الوطن وتطلعاته، وتطرق إلى أبرز ما جاء في قانون الأحزاب السياسية والتعديلات الدستورية لتمكين قطاع الشباب والمرأة للإنخراط في العمل الحزبي، وبما ينسجم مع رؤية جلالة الملك وتطلعاته نحو حكومات برلمانية ذات برامج حزبية.
من جانبه تحدث عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور محمد نور الجداية، عن التشريعات الناظمة للعمل الحزبي داخل الجامعات، وبين أن جامعة جدارا قامت بالعديد من المحاضرات والندوات وورش العمل، تتعلق بتفعيل العمل الحزبي داخل الجامعات.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسة والإدارية وحشد من الطلبة وقام بآدارتها الدكتور علي القواقزة، قام المراشده بتكريم المحاضرين وتسليمهم درع جدارا، كما وقام بني مصطفى بتكريم الجامعة والمحاضرين بدروع مماثله بإسم المبادرة.