الثوم من التوابل الغذائية الغنية بالبوليفينول والكبريت العضوي التي يتم استهلاكها منذ العصور القديمة. وأظهر الثوم ومكوناته الثانوية آثارا ممتازة في تعزيز الصحة والوقاية من العديد من الأمراض البشرية الشائعة، مثل السرطان واضطرابات القلب والأوعية الدموية وضغط الدم والسكري، وذلك بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات وخفض الدهون.
يحتوي الثوم على مركبات كبريتية تسمى الأليسين (Allicin)، والتي تساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب.
كما أن الثوم يحتوي على مركبات أخرى تسمى الفلافونويد (Flavonoids)، والتي لها تأثيرات مهدئة.
تعزيز صحة القلب
يحتوي الثوم على مركبات كبريتية تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم.
كما أن الثوم يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية القلب من التلف.
تحسين الهضم
يحتوي الثوم على مركبات كبريتية تساعد على تحفيز إنتاج العصارات الهضمية.
كما أن الثوم يحتوي على الألياف، والتي تساعد على تنظيم حركة الأمعاء.
وقد وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن تناول الثوم بانتظام ساعد على تحسين الهضم ومنع الإمساك لدى الأشخاص الذين يعانون مشاكل في الجهاز الهضمي.
تعزيز المناعة
يحتوي الثوم على مركبات كبريتية تساعد على تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي هي خط الدفاع الأول للجسم ضد العدوى.