في ذاكرة الوطن وحاضره رجال سطروا بعقولهم النيرة وصيتهم الحسن وجهدهم الدؤوب نبراسا ومنهجا لا يمحى ومدرسة نتعلم منها حب الوطن وبذل الغالي والنفيس للارتقاء به وخدمة ابناءه بالفعل والعمل وليس بحلو الكلام والسباق نحو بهرجة الاعلام والاضواء التي سرعان ما يخفت بريقها وتكشف ما وراء الستار.
الحديث عن الكبار ورجال الخير في وطننا الغالي يقودنا دائما نحو فارس الشمال وبالأخص مدينة الرمثا صانع النجاح الأستاذ رائد عبيدالله " أبو ناصر" النائب السابق لرئيس نادي اتحاد الرمثا وتاجر كبير في الرمثا وشارك في الحملات الوطنية الخيرية وعضو في العديد من الجمعيات الخيرية وتأبى الكلمات الا ان تعرج اليه كمثال حي ونابض على حب الوطن والسير على تهج مليكه والحفاظ على القسم والتقدم نحو الامام بخط مستقيم لم يعرف الاعوجاج يوما ولم تثنه الرياح العابرة ولم ينل من عزيمته المارقون.
فما يتمتع به هذا الرجل من تواضع جم واحترام للجميع وتقديرهم يعتمد على مقدار تحمل المسؤولية ومدى المساهمة في صناعة التقدم وتحقيق الأنجاز والعطاء كقامة وطنية ناجحة فرضت نفسها على مساحة الوطن كله بالحكمة والصفات الطيبة الكريمة فسكن في قول الناس إلا فئة قليلة نذرت نفسها لتبقى إلى جانب الفشل نفسياتها تفيض بالحقد والغيرة والغيض تحاول ما استطاعت إلى ذلك سبلا ان تنتقص من كل نجاح على مساحة الوطن.
رائد العبيدالله عشقك للوطن ولقيادته الهاشمية ونظافة سيرتكم العطرة واستقامتكم فتحت لكم قلوب الناس الصادقة لتسكنوا فيها فكانت عقدا من اللؤلؤ والجواهر الكريمة التي تطوق بها عنقك مزهوا بعطاءك الوافر كنهر خير هادر وكغيم تشرين، يسبل الخير أينما حل وارتحل .
نقول لرمزا وطنيا أصيلا في العمل الخيري والأنساني نعتز به ونفخر أُمنياتي لك بموفور الصحة والعافية على قدر ما طوقتم به أعناق الكثيرين من مبادرات وأعمال خيرية فشكراً بحجم إنسانيتكم ووفائكم لوطننا وقائده وامضي على بركة الله تعالى فالخيرين لا تستوقفهم زفرات الغيرة والفشل.