كشفت مصادر صحفية عن أول رد عسكري أمريكي، بعد قصف الحوثيين سفينة أمريكية في خليج عدن، ووقوع 23 شخصا كانوا على متن السفينة ما بين قتيل وجريح ومفقود.
وبحسب المصادر، فإن الطيران الأمريكي شن غارتين على الأقل، حتى اللحظة، على مطار الحديدة الدولي غربي اليمن، في وقت ما يزال الطيران الحربي يحلق في سماء المدينة.
وكان الحوثيون، قصفوا في وقت سابق من اليوم سفينة MV True Confidence الأمريكية جنوب غرب عدن، ما اسفر عن مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين، وفقدان الاتصال بعدد آخر من البحارة والطاقم الذي كان على متنها، بحسب مسؤولين أمريكيين.
ونقلت وكالة رويترز عن مالك السفينة المستهدفة جنوب غربي عدن، وهي مملوكة لشركة في ليبيريا، قوله: "فقدنا الاتصال بـ20 من أفراد طاقم السفينة و3 حراس مسلحين".
وأشار إلى أن "السفينة أصابها صاروخ على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غرب عدن"، مضيفًا أن "السفينة تنجرف مع استمرار حريق على متنها".
وكات جماعة الحوثي قالت على لسان ناطقها العسكري يحيى سريع، أنها نفذت "عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ ( TRUE CONFIDENCE ) الأمريكيةِ في خليجِ عدن، وذلك بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ".
وقال سريع في البيان المصور الذي رصده "وكالة نيروز" أن الإصابة في السفينة كانت دقيقة "ما أدى إلى نشوبِ الحريقِ فيها"، مشيرا إلى أن عملية الاستهداف جاءت "بعدَ رفضِ طاقمِ السفينةِ الرسائلَ التحذيريةَ من القواتِ البحريةِ" التابعة لجماعته.
وقال إن قوات جماعته "مستمرةٌ في تنفيذِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ في دعمِ وإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وأنَّ عملياتِها في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ لن تتوقفَ إلا عندَ توقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة" حسب البيان.