نأت بنفسها عن الصغائر لتمتطي صهوة الخير وتحجز لنفسها مكانا بين العظماء الذين خلدهم التاريخ في العمل الاجتماعي راسمة هدفها السامي على خريطة انطلاقها نحو المستقبل حيث اصبحت من القيادات البارزة في الأردن عامة والعقبه خاصة.
اسم فرض نفسه على خارطة السياحة الأردنية العريق بامتياز تعشق الخير عشق الارض للمطر انها سعادة السيدة ليالي النشاشيبي رمز للسياحة في محافظة العقبة المتفانية في المهمات والمخلصة في الواجبات والمتقنة للعمل.
إن ليالي النشاشيبي سيدة العطاء والكرم والإنسانية أخت الرجال صاحبة الأيادي البيضاء صفات ربما تبدو متواضعة وصغيرة في وصف سيدة تجتاح الإنسانية بملامحها الأردنية الأصيلة وبكل صدق أجد نفسي عاجزا وأنا أكتب هذه الكلمات عن منح تلك السيدة حقها في الوصف خوفا من الانزلاق في خانة المدح أو التملق لكن ما أعرفه ومتأكد منه أن السيدة النشاشيبي ساعدت بالنهوض بالسياحه الأردنية لتصل بها إلى العالمية وهي رائدة متميزة في المجال السياحي والاجتماعي على جميع الأصعدة ولها مبادرات ومشاريع إجتماعية عديدة في مجال المرأة فجهودها كثيرة وإنجازاتها عديدة .
أخيراً مهما قلنا لن نعطي سعادة ليالي النشاشيبي حقها ولكن وللأمانة فهي أردنية من عائلة تميزت بالدفاع عن قضايا الوطن قدمت الكثير الكثير وما زالت وستبقى بعون الله رائدة من رائدات العمل السياحي والاجتماعي في الأردن ولذلك كان واجباً ولزاماً علينا أن نشيد بإنجازاتها وعطاءها اللامحدود والمميز الذي يكتب بأحرف من ذهب.