تجمع عدد من نجوم السينما العالمية الأحد للاحتفاء بأفضل العروض السينمائية في الحفل السنوي لتوزيع جوائز الأوسكار، والذي يتوقع أن يتحول هذا العام إلى احتفاء بفيلم (أوبنهايمر) الذي يتناول سيرة صانع القنبلة الذرية.
ويعود الإعلامي جيمي كيمل للمرة الرابعة لتقديم حفل توزيع الجوائز الأهم في صناعة السينما من مسرح دولبي في لوس أنجليس. ويبدأ البث المباشر على شبكة إيه.بي.سي الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش، أي قبل ساعة من الموعد المعتاد.
ومع بدء توافد النجوم للسير على السجادة الحمراء، ردد المئات من المحتجين المناصرين للفلسطينيين والذين يعتريهم الغضب جراء الحرب الإسرائيلية على غزة هتافات مناهضة للحرب وأبطأوا حركة المرور في الشوارع المحيطة بمسرح دولبي في هوليوود. وكُتب على إحدى اللافتات "في أثناء مشاهدتكم، تتساقط القنابل".
وقالت زينب نصرو (38 عاما) التي تدير عملا خاصا "تجري فعاليات الأوسكار في أثناء قتل الأشخاص وقصفهم".
ويتصدر (أوبنهايمر)، وهو فيلم درامي مدته ثلاث ساعات من إخراج كريستوفر نولان، السباق بحصوله على 13 ترشيحا. وهو المرشح الأبرز لنيل جائزة أفضل فيلم المرموقة، ليتوج اكتساحه في نيل جوائز كبرى أخرى هذا العام.
وقال سكوت فاينبرج، المحرر التنفيذي للجوائز في مجلة هوليوود ريبورتر "إذا لم يحصل أوبنهايمر على جائزة أفضل فيلم، فستكون واحدة من أكبر المفاجآت المثيرة للاستياء، إن لم تكن الأكبر، في تاريخ حفل توزيع جوائز الأوسكار".
وبعد أن شاب حفل الأوسكار في عام 2023 إضرابات الممثلين والكتاب، يمنح الحفل هذا العام لهوليوود فرصة للاحتفاء بفيلمين حققا نجاحا عالميا. فقد حصد كل من (أوبنهايمر) وفيلم الدمية الشهيرة (باربي)، المرشح الآخر لجائزة أفضل فيلم، 2.4 مليار دولار في منافسة شباك التذاكر الصيفية التي أطلق عليها اسم "باربنهايمر".
وقال منظمو الأوسكار إنهم خططوا لظهور شرفي غير معلن ومفاجآت أخرى لإمتاع الجمهور في المنازل.