تختلف العادات والتقاليد المتبعة خلال شهر رمضان بين الدول العربية والأجنبية، ولكنها تتفق حول الصيام والصلاة وقراءة القرآن الكريم واتباع سنة الرسول، مثل دولة الصين، التى تتبع عادات وتقاليد معينة فى شهر رمضان والتى نستعرضها فى هذا التقرير.
يطلق مسلمو الصين الذين يتركزون فى شمال غرب البلاد على شهر رمضان اسم "باتشاي"، وتعمل المطاعم الإسلامية خلال الشهر الكريم على تقديم الحلويات الرمضانية، المشهورة فى الدول العربية مثل الكنافة والقطائف، مع الحلوى الصينية.
يحرص المسلمين فى الصين عند تناول وجبة الإفطار بالبدء فى تناول التمر والحلوى وشرب الشاى بالسكر، ثم صلاة المغرب فى أحد المساجد والعودة للمنزل لتناول وجبة الإفطار مع أسرهم، وفقًا لوكالة شينخوا الصينية للأنباء، ويحرص أيضاً المسلمين على تقديم أطباق من أطعمتهم لجيرانهم.
يبدأ الدعاة فى إلقاء الدروس الدينية فى المساجد حول تعاليم القرأن وأداب السنة النبوية، وما يجب فعله خلال شهر رمضان ليصح الصيام ومالا يجب فعله، ويحرص المسلمون فى الصين على حضور الدروس الدينية للاستفادة منها فى حياتهم.
ويحضر مسلمو الصين أشهى الأطعمة على مائدة الإفطار، والتى من أشهرها، لحم الضأن المشوى، والحلوى والتمر والشاى، كما يوجد في الصين أكثر من 988 مطعم ومتجر للأطعمة الإسلامية، والتى يحرص المسلمون على الشراء منهم.
استطاعت الصين أن تغزو أسواق العالم بمنتجاتها، خاصة فوانيس رمضان، والتى تعتبر من أشهر السلع التى تعمل على تصنيعها الصين وتصديرها للدول الإسلامية، ولمغازلة الشعب المسلم، تحرص الصين على تصميم فوانيس من شخصيات كرتونية مشهورة فى الدول العربية أو أحد أبطال مسلسلات الأطفال الرمضانية، مثل بوجى وطمطم أو شخصيات مشهورة فى الأعمال الدرامية المرتبطة برمضان، مثل فانوس الكبير أوى، أو لاعبين كرة قدم.