أوقفت السلطات في ستوكهولم وزير الدفاع العراقي السابق نجاح الشمري لفترة وجيزة لدى وصوله إلى السويد، بشبهة تورطه في عمليات احتيال متعلقة بالمعونة الاجتماعية، وفق ما أعلنه، اليوم الثلاثاء، المدعي العام المكلف بالملف ينس نيلسون.
وقال نيلسون لوكالة "فرانس برس"، إن الشمري أُوقف، الإثنين، في مطار أرلاندا في العاصمة السويدية، لكن لم يتم إيداعه السجن بعدما اتفق الادعاء العام مع محامي الوزير السابق، على أن يحضر موكله لاحقًا لاستجوابه.
وأشار نيلسون إلى أن الشمري "يُشتبه في قيامه بأعمال الاحتيال والاحتيال المشدد على المساعدات الاجتماعية".
وكان الاعلام السويدي كشف، في العام 2019، أن تحقيقًا فُتح بحق الوزير السابق لطلبه مساعدة إسكان، ومساعدات أسرية في السويد، بينما كان يعيش ويعمل في العراق.
وأكدت صحيفة "إكبريسن" أن الشمري وصل إلى السويد، في العام 2009، وحصل على إقامة دائمة، في العام 2011، ونال الجنسية السويدية في العام 2015.
وفي نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2019، أعلن مدعون سويديون أن وزيرًا عراقيًا كشف الإعلام اسمه مستهدف بتحقيق بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" تم إغلاقه لاحقًا دون ملاحقات.