بقلم الأستاذ أمجد العوران مدير تربية وتعليم لواء الموقر
حيث الجراحات كانت بعد دامية
ومن (حزيران) لم تبرأ ولم تغب
ظنوا ( الكرامة ) كنزا لا سياج له
وما علينا سوى التبكير في الهرب
فإذ بهم دون جند من هوايتهم
صنع الشهادة إبداعا بلا تعب
عاد الغزاة خفافا دونما نفل
إلا بخفي (حنين )، تب من سلب
نقف اليوم في جلال العزة والفخر ونحن نتفيأ ظلال شهر رمضان الفضيل ونحتفل باليوبيل الفضي لمرور خمسة وعشرين عاما على استلام جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه سلطاته الدستورية مستذكرين الراحل العظيم المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه .
وفي الحادي والعشرين من كل عام نستذكر معركة الكرامة معركة العزة والإباء والفخر وبطولات الجيش العربي المصطفوي الباسل سواعد وزنود وجباه أبطال الأرض والكرامة الجيش الأردني وشهدائه الأبطال حكايات الثرى والتراب الذي نعشق وكيف يسبق الحديث سيفا كان درس عنوانه البندقية وقوة العزيمة والوطن وكرامته أولا وأخيرا ونصه وخاتمته ليس بعد الوطن عشق .
ويتزامن الحدث بنصره المبجل بيوم صانعته مدرسة البطولة صانعة المجد الأم الأردنية ليكون الدرس معلمته أردنية كبيرة الوقار والهيبة أم أردنية تغرس قيم الانتماء والولاء لتراب الوطن فكل عام وشريكة الإنجاز والتميز والبسالة الأم والأخت والابنة بكل خير ومسؤولية وهن الحرائر منجبات الأبطال .
كل عام وقائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين بألف خير.. كل عام والأردن بألف خير