2024-05-15 - الأربعاء
البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا طفيفا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% في عام 2025 nayrouz جامعة إربد الأهلية تقيم بطولة في كرة الطائرة للكليات الأكاديمية بمناسبة عيد الاستقلال nayrouz الشرفات يعقد اجتماعا لمناقشة الشكيلات في مدارس المخيم nayrouz أمانة عمّان: أكثر من 50 مليون دينار قيمة إعفاءات غرامات الأبنية والأراضي nayrouz الهيئة العامة للجمعيات الخيرية تعقد اجتماعها السنوي العادي nayrouz 2967 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم nayrouz هل يجوز الجمع بين راتب العجز الإصابي والأجر من العمل؟ nayrouz هل يتم إدراج "البوليساريو" على قوائم الإرهاب العالمية؟ nayrouz أكثر من 134 ألف شهيد بالذكرى 76 لنكبة فلسطين nayrouz محاضرة تعريفية بهيئة النزاهة ومكافحة الفساد في تربية الكورة nayrouz استشهاد 9 فلسطينيين في غزة والبريج nayrouz الزميل البرصان مديرا عاما لمجموعة القبة الإعلامية nayrouz السكارنة يترأس اجتماع منسقي أمتحانات الثانوية العامة nayrouz تقنين طارئ للكهرباء في كل مناطق أوكرانيا nayrouz السفير داني الاشقر: الاستثمار البيني لتركيا والاردن ضرورة للتكامل الاقتصادي nayrouz طائرة ترامب تصطدم بطائرة خاصة في مطار بفلوريدا nayrouz كيم جونغ أون يتفقد نظاما صاروخيا جديدا ويدعو إلى "تغيير تاريخي" في الاستعدادات للحرب nayrouz الإمارات تكرم عمر العبداللات بجائزة قادة العمل الإنساني nayrouz مدعوون للامتحان التنافسي في المؤسسة المدنية (أسماء) nayrouz بدء التشغيل التجريبي لمشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء الأربعاء nayrouz

في شهر الصيام !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم شادي عيسى الرزوق

اولا : - يتحد الصومان المسيحي ، والإسلامي في هذه السنه أيضا لتوحيد القلوب لله عز وجل . فالصوم الاربعيني يبدأ بتذكير الانسان (انه تراب والى التراب نعود ) . وكما أن صوم شهر رمضان الذي فيه البركات والغفران ، فعسانا وإياكم جميعا من عوادهما بالأفضل والخير يعمنا جميعاً و بلدنا الحبيب الأردن بقيادة ملك القلوب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه. 
ثانيا : - الصوم ركن من أركان العبادة لله الخالق ،ففيه يتقرب المؤمن من ربه بإيمان ورجاء للأمل ،فهو فريضة تهدف إلى تهذيب النفس والجسد ، وعمل الخير لأنه نتيجة الإيمان . 
ثالثا : -ونحن الآن شهود عيان على الوضع الذي آلت إليه الأمور في غزه العزة ، وغزة هاشم ، التي أصبحت حزينة جدا ،متعبة جدا ،جوعى اهلها ، وهم الآن يدافعون عن كرامة الإنسان وشرف الأرض الذي هو عرضهم ،بحق المقاومة التي دعت إليها الأديان كلها ، ونصيبها الاعلى و هو في الشهادة . وهاهو رمضان يهل عليهم آملين أن يحمل الأمل بالعمل على تحقيق وقف لإطلاق النار بشكل دائم ، وهو مطلب يحقق فيه الأمن والامان لهذا الشعب الغزي والفلسطيني معا كمرحلة أولية، من البطش والتنكيل الذي لحق ويلحق بهم من قوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية ، ومن ثم دخول المساعدات الإنسانية بشقيها الغذائية والطبية للأهل والعزوه ، وأيضا إطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي كلهم . و إعادة توحيد الصفوف الفلسطينية بقيادات قادره على إعادة البناء والتفاوض وتشكيل حكومة انتقالية قويه للوصول لهدف خلال فترة بسيطة في وجود الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعون الله ، وهذا ما طالب ويطالب به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين منذ وقوفه مع الاهل ، و نحن في الاردن شعبا كلنا خلف هذه الرؤى ، وندفع مقابل هذه المواقف السياسية المشرفه الكثير والكثير ولكن نحن لها؛ فبعدنا الوطني والقومي تجاه الإخوة في فلسطين واضح وصريح وايضا تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة. واخيرا ادعو الله ان يمدهم لاهل فلسطين بالعون والصبر وان هذه الغمة قد تلاشت وبدأت مرحلة الاعمار للإنسان والأرض وتحققت الاماني وان النصر لقريب .