الرجل المناسب للمكان المناسب وفي الوقت المناسب، هيبة ووقار شخصيةوزير الداخلية الأسبق سلامة حمَّاد جعلته يفرض الأمن على امتداد مساحة الوطن، حتى في أحلك الظروف إبَّان الربيع العربي، حيث ساد الأمن والأمان ربوع الوطن رُغم اشتعال الربيع العربي هنا وهناك في دول مختلفة من الوطن العربي.
إلى جانب ذلك، وبتوجيهات ملكية سامية من سيد البلاد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعزز ، عمل وزير الداخلية الأسبق سلامة حمَّاد وبالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة،الجيش العربي الباسل على محاربة بؤر الإرهاب وتجار المخدرات أينما تواجدت، ووصل إلى أوكارهم ونال منهم، وبذلك،حمى الوطن وأهله من تلك العصابات الإجرامية المتطرفة،مما ساعد على حماية الأوطان العربية المجاورة ودول الخليج من شر تلك المجموعات الإرهابية المتطرفة.
وبتوجيهات ملكية سامية عمل على دمج قوات الأمن العام،الدرك والدفاع المدني معًا،مما ساعد على حماية الوطن وتوفير أفضل الخِدْمات للمواطن .
وهذا الدمج ساعد على تخفيف الإجراءات على المواطن في الوصول إلى أفضل الخِدْمات بأعلى درجات الرضا.
يُضاف إلى إنجازات وزير الداخلية الأسبق سلامة حمَّاد أنه ألغى النواحي من التقسيمات الإدارية لوزارة الداخلية، واكتفى بالقضاء،اللواء والمحافظة،وبذلك،تم تقسيم المحافظات إلى ألوية، ومحافظة العاصمة أصبحت تسعة ألوية، مما ساعد على تخفيف ضغط العمل على المحافظات وكذلك تخفيف معاناة المواطنين.
كانت له نظرة استشرافية مستقبلية، وذلك من أجل التخفيف من معاناة الناس،فقد عمل على تقسيم الإقليم إلى أربع محافظات،فأصبح في الشمال أربع محافظات والوسط أربع محافظات وكذلك في إقليم الجنوب أربع محافظات،وهذا ما نجده الآن والذي ساعد المواطنين كثيرًا في الحصول على خِدْماتهم اللازمة بأعلى درجة من الرضا.
ومن أجل هيبة وزارة الداخلية، أنشأَ أيضًا المجلس التنفيذي،الاستشاري والأمني لكل محافظة، فأصبحنا نجد المجلس التنفيذي،المجلس الإستشاري وكذلك المجلس الأمني في كل محافظة.
جسَّدَ وزير الداخلية الأسبق سلامة حمَّاد توجيهات سيد البلاد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعزز بتقديم أفضل الخِدْمات للمواطن من خلال وزارة الداخلية، ومن أجل ذلك، أوعز للمحافظين بالاجتماعات الدورية مع رؤساء الجمعيات الخيرية للوقوف على حاجات المواطنين ومناطق جيوب الفقر، وبذلك، أصبحت خِدْمات وزارة الداخلية تُلامس حاجات المواطنين وتعمل على تقديم الأفضل لهم.
ومن أجل كفاءة موظفي وزارة الداخلية،عمل على ابتعاث موظفي الوزارة للخارج للدراسة والدورات المتخصصة لتمكينهم من تقديم الأفضل للوطن والمواطن.
يُشار إلى أنه تسلَّم حقيبة وزارة الداخلية في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعزز ثلاث مرات ، وفي عهد الملك الراحل الحسين بن طلال، طيَّب الله ثراه، أربع مرات .