حاصله على جائزة أفضل مشروع رائد في مجال التنمية الزراعية وإنتاج تمور النخيل.
الروابده : المرأة قادرة على تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
عمان _ هي المهندسة الزراعية فداء علي أحمد الروابدة رئيس المكتب الاقليمي لمنطقة المشرق العربي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
الروابده أيقونة القطاع الزراعي.
تدرجت في تعليمها العلمي حتى حصلت على البكالوريوس في الإنتاج النباتي والوقاية من الجامعة الأردنية في العام 1992 والدبلوم العالي في الحكومة الإلكترونية من الجامعة الأردنية 2010.
تبوأت خلال مسيرتها العملية عدة مناصب من أهمها منصبها الحالي كرئيس للمكتب الاقليمي لمنطقة المشرق العربي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية منذ العام 2017، كما شغلت العديد من المناصب في وزارة الزراعة منها مستشار معالي وزير الرزاعة، مستشار الامين العام ، مدير لمديرية الوقاية ،مدير مديرية الوقاية وصحة النبات، مدير مشاريع متخصصة ، ومعتمدة خبير محلي ودولي عن قطاع النخيل والثروة النباتية وقد نفذت العديد من المشاريع التي كان لها الأثر المباشر وغير المباشر في تطوير قطاعات الإنتاج النباتي ووقاية النبات وقطاع النخيل حيث تعتبر من أسست وطورت قطاع النخيل في الأردن
مثلت الأردن خارجياً في العديد من المنظمات الدولية المتعلقة بوقاية النبات والصحة النباتية منها على سبيل المثال لا الحصر نائب رئيس لجنة المعايير الدولية الخاصة بتدابير الصحة النباتية مع الإتفاقية الدولية لوقاية النباتIPPC ونقطة الإتصال الوطنية للمنظمة الدولية الخاصة بالإتفاقية الدولية لوقاية النبات والمنظمات ذات العلاقة (EPPO,NPPO,NEPPO,UNEP,IPPC) ومنظمات دولية أخرى. كما شاركت في عدد من الإجتماعات والمؤتمرات والمشاورات والجولات الإستطلاعية والحلقات الدراسية حول الآفات والأمراض النباتية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي
تراست ومثلت وزارة الزراعة في العديد من اللجان في الوزارات كوزارة البيئة ،والمؤسسات الوطنية كعضوية مجلس إدارة المؤسسة الإستهلاكية المدنية ولجان فنية في مؤسسة المواصفات والمقاييس ومؤسسة الغذاء والدواء وصندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
شاركت كمدرب ومنسق ومحاضر في عدد كبير من ورشات العمل والدورات التدريبية والندوات التي عقدتها وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحوث الزراعية ومؤسسة الإقراض الزراعي والمؤسسة التعاونية الأردنية وغير من الجهات ذات العلاقة بالقطاع الزراعي على المستوى العام والخاص بالإضافة إلى المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالقطاع الزراعي كالمنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة الأعذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) ومرفق البيئة العالمي((UNEP في مجال الآفات والأمراض النباتية ومعتمدة خبير ثروة نباتية / 2018 وخبير نخيل/2010 في نقابة المهندسين الزراعيين.
حصلت على العديد من الجوائز منها جائزة الموظف المثالي في ديوان الخدمة المدنية الاردني عن الفئة الوظيفية الاولى القيادية 2017،جائزة نقابة المهندسين الزراعيين للتأليف والبحث العلمي والإرشاد/أفضل مشروع رائد في مجال التنمية الزراعية وإنتاج التمور النخيل/الدورة الرابعة عام 2013، جائزة لأفضل نص أدبي من الإتحاد النوعي للنحالين الأردنيين في عام 2016.
وحصلت على كتب الشكر والدروع من مؤسسات محلية ومنظمات دولية لمساهمتها الفاعلة في تطوير القطاع الزراعي بشكل عام وفي قطاع الثروة النباتية ووقاية النبات بشكل خاص.
ترأست وشاركت في إعداد العديد من الدراسات والتقارير والأدلة والكتيبات ذات العلاقة بقطاعات الوقاية وصحة النبات والنخيل والمكافحة المتكاملة والمبيدات وسلامة الغذاء وقطاعات أخرى.
كما شاركت في الكثير من الاعمال التطوعية الخاصة بالبيئة والزراعة والمياه بالقاء محاضرات في الجمعيات خاصة للقطاع النسائي بالاضافة الى دعم الكثير من الاعمال الخيرية المختلفة فهي عضو مبادرة الوعي البيئي الشاملEcoMENA ،عضو الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة ،-عضو شبكة الرائدات العربيات ،عضو الجمعية الأردنية للزراعة العضوية ، عضو جمعية هندسة المناظر الطبيعية ومجتمع التصميم(LADS)،عضو ملتقى سيدات الاعمال والمهن الاردني.
تدعم المرأة الأردنية والعربية في كافة المجالات خاصة الزراعية وتعمل على دعم التنمية الريفية لاستدامة القطاع الزراعي والمساعدة في ادخال التكنولوجيا الى القطاع بشكل كبير كما تعمل على التشبيك بين الجهات الحكومية والخاصة على المستوى المحلي والعربي والدولي بما يخدم المرأة الأردنية
وتصرح المهندسة الروابدة انه من المُسلَّم به أن الزراعة هي المُحرِّك الرئيسي للنمو في المجتمعات الريفية في جميع أرجاء العالم، وأن المرأة هي العمود الفقري للأسر خاصة الريفية منها وغالبًا ما تعمل داخل المنزل وخارجه لتلبية احتياجات الاسرة .وعلى الرغم من أنهن يشاركن في عمل مدفوع الأجر –إلى حدّ أنهن يشكّلن، في المتوسط، أكثر من 40 % من القوى العاملة الزراعية في البلدان النامية،و حوالي 20 % في أمريكا اللاتينية وحوالي 50 % أو أكثر في أجزاء من أفريقيا وآسيا – فانهن يتقاضين أجورًا أقل مقابل عملهن مقارنةً بالرجال.
الجدير بالذكر ان معدل البطالة في الوطن العربي الذي بلغ نحو (11.5 %) في عام 2020 مقارنة بالمتوسط العالمي المقدربنحو (6.5 %). وقد ارتفع معدل البطالة على المستوى
وتؤكد المهندسة. فداء الروابدة ان المرأة الريفية سواء كانت تؤدي عملًا مدفوع أو غير مدفوع الأجر، فإن إسهامات النساء ذات أهمية حاسمة للمجتمع . ومع ذلك تواجه المراة الريفية عقبات في الوصول إلى وسائل التنمية الزراعية مثل : التدريب وتوفير مدخلات الانتاج الزراعي وتوفر الاراضي الصالحة للزراعة وطرق التسويق ولو أتيحت للنساء نفس فرص الحصول على الموارد مثل الرجال، يمكن أن يزيد الإنتاج الزراعي بنسبة تصل إلى 20-30 %، مع إمكانية الحد من انعدام الأمن الغذائي لحوالي 100-150 مليون شخص على مستوى العالم.
واضافت ان قضية الأمن الغذائي العربي تعتبر من أهم القضايا التي تحظى باهتمام متزايد بالدول العربية، ولذلك تضعها المنظمة العربية للتنمية الزراعية في صدارة سلم أولويات عملها نسبة لأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وتصدر المنظمة التقرير السنوي حول أوضاع الأمن الغذائي العربي متضمنا ً التطورات في إنتاج وتجارة، واستهلاك السلع الغذائية الرئيسية، والعوامل المرتبطة والمؤثرة عليها، والجهود المبذولة للتصدي لما يواجه جهود تعزيزالأمن الغذائي من محددات. وحاليا تصدر تقارير حول برنامج الامن الغذائى العربي المستدام
اما مفهوم الامن الغذائي فله عدة تعريفات وتوافقات لكن من اهمها هو توفير الغذاء لجميع افراد المجتمع بالكمية والنوعية اللازمتين للوفاء باحتياجاتهم بصورة مستمرة من اجل حياة صحية ونشطة.
كما افادت ان النساء أيضًا تعاني من انعدام الأمن الغذائي بمستويات أعلى من غيرهن، ففي العام 2020، ارتفع عدد الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الحصول على الغذاء الكافي بنحو 20 %، ليصل عددهم إلى أكثر من 2.3 مليار شخص، ومن المؤسف أن معظمهم من النساء الريفيات.
وقد غيرت التكنولوجيا طريقة تعامل المراة الريفية في الانتاج الزراعي سواء بالحصول على المعلومة او الاتصال والتواصل ولكن ما زال هناك الكثير ممن لا يستطعن التعامل مع هذة التكنولوجيا ومواكبة التطورات الرقمية لذلك يجب العمل على توفير كميات كبيرة من المعلومات المفيدة لهن سهلة الوصول وتلبي احتياجات المجتمعات المحلية ،والعمل على ايجاد بيئة مريحة وامنة لتسهيل تبادل الخبرات ونقل المعرفة بالوسائل المتاحة ،والمساعدة في بناء الشراكات المحلية والاقليمية والدوليةفي مختلف الخدمات التوعوية والارشادية ذات قيمة نوعية وليست بالكمية
وسلطت الضوء على اهمية العمل على استدامة البنية التحتية والتواصل الرقمي لتصبح المراة قادرة على استخدام التكنولوجيا والاتصال كونها تمثل سنديانة التنمية الزراعية المستدامة وعملها كله يحقق الامن الغذائي وتحسين سبل العيش المستدام في كثر من الدول مما يحقق الرخاةللاجيال القادمة والدول
ولذلك فان المهندسة الروابدة تؤمن ان المرأة قادرة على تحقيق اهداف التنمية المستدامة
المرأة قادرة على القضاء على الجوع
المرأة قادرة على الحد من الفقر والبطالة
المرأة قادرة على المحافظة على ديمومة القطاع الزراعي