2024-04-29 - الإثنين
فوائد حليب الإبل لمرض السكري... تفاصيل nayrouz قائد القوات البرية العراقي يتفقد قاطع عمليات شرق صلاح الدين...صور nayrouz مجموعة البنك الأردني الكويتي تحقق أرباحاً قياسية تقارب الخمسين مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 nayrouz السمرين تعلن نيتها خوض الانتخابات النيابية nayrouz أبو مرزوق: إذا اجبر قادة حماس على الخروج من قطر سيتوجهون إلى الأردن nayrouz تدهور تريلا في منطقة الحرانة .. والأمن يحذر nayrouz دبلوماسية فرنسا على جبهة لبنان: لا للحرب الشاملة nayrouz بريطانيا.. اكتشاف مروع لبقايا بشرية ملفوفة في السيلوفان nayrouz حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية nayrouz أكثر من 450 جلسة حوارية يتم تنظيمها بالتعاون +330 شريك محلي ودولي وعالمي خلال قمة AIM للاستثمار 2024 nayrouz نجل رئيس عربي ”محتجز في زنزانة تحت الأرض” ومطالبات بالإفراج عنه ... تفاصيل nayrouz قتيلان على الأقل جراء أعاصير في وسط الولايات المتحدة nayrouz متابعات ميدانية لتربية منطقة معان لمدارس الفترة المسائية المطبقة لبرنامج التدخلات العلاجية nayrouz الذهب يتراجع مع انحسار آمال خفض الفائدة الأميركية nayrouz “الثقافة” ترشح ملف “الزيتون المعمّر- المهراس” لقائمة التراث العالمي nayrouz بلينكن يصل إلى السعودية المحطة الأولى من جولة له في الشرق الأوسط nayrouz الكرياتين يحفز الدماغ عند الحرمان من النوم nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz البيت الأبيض يكشف تفاصيل اتصال هاتفي بين بايدن ونتنياهو nayrouz الرماد يهدد سكان إندونيسيا عقب ثوران بركان إيبو nayrouz
وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz الأستاذ هيثم ابراهيم الوديان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz الحاجة نصره ابراهيم ابو شريعه العبادي (أم محمد) في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر تودع أحد رجالاتها الشيخ فيصل ابو جنيب الفايز nayrouz جامعة الزرقاء تعنى المهندس جمال شقيق حسين سعد الدين شريم nayrouz الحاج عبدالله محمد أبو زعل الحجاحجة (ابو الرائد) في ذمة الله nayrouz الحاج خالد فهيم خالد الفاعوري (ابو الوليد) في ذمة الله nayrouz المهندس جمال سعدالدين شريم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم السبت 27-4-2024 nayrouz الشيخ فيصل عيد ناعور ابو جنيب الفايز "ابو مشهور" في ذمة الله nayrouz احمد فايز الفريحات في ذمة الله nayrouz وفاة عاطف عبد مقبل الكوشه الدعجة "ابو يزن" nayrouz

دولة وهالة حرب !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 
على الرغم من هالة الحرب التى تقف عليها تل أبيب بتهويلها الأمر فى رفح وتهديدها اسرلة غزة والقدس والضفة إلا أن المسار التفاوضي لطريق التسوية يتكلم بلغة اخرى نطق بحال لسانها الدولة السعودية التى راحت تبين للوزير بلنكن أثناء زيارته للمنطقة أن لا علاقات طبيعية بين إسرائيل والسعودية من دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية من باب البند السابع في الأمم المتحدة وهي الأرضية التى توافق حولها الطرفين لإنهاء الأزمة بعد انتهاء مسرح العمليات فى غزة.
 
ولم تكتفى السعودية فى بيان ذلك بل راحت تتحدث عن اتفاقية أخرى متممة لاتفاق التسوية تتحدث فيه عن إبرام اتفاقية بينها وبين باكستان لتطوير المفاعل النووي السعودي لتمكين القوة الاستراتيجية لها الرغم من امتلاكها لـ s 400 الروسيه بهدف تعزيز دورها في تشكيل التوازن الاستراتيجي للمنطقة القائم بينها وبين إيران التي لم تمانع على امتلاك السعودية لهذه القوه النوويه كما راحت تركيا والهند وروسيا تبارك هذه الخطوة كونها خطوة فى الاتجاه الذى يرفع عن الرياض ضغوط التطبيع وهى الاشتراطات التى كانت قد اتفقت عليها امريكا والسعوديه لبناء علاقات طبيعية بين إسرائيل ومحيطها العربي.
 
ولعل الجملة السياسيه هذه التي تأتي في خضم المفاوضات التي تدور أرجاءها لإنهاء حرب غزة من على قاعدة هدنة تفضى لتسوية تشكل نهاية المشهد الذى يتم التوافق حوله ليكون من باب هدنة مع وجود لعمليات خاصة ومحدودة جدا فى رفح على أن تبتعد فيها الاطرف عن ميادين التغول وتتوقف فيها الأطراف المتداخلة والمشتبكه عن لغة التصعيد وعن اسلوب الترويع وعن ترسيم هالة التهجير والتقتيل لأن حرب عزة ستكون نهاية عناوينها (خاسر - خاسر).
 
الأمر الذى يستلزم سرعة فتح باب للتسوية وطي هذه الصفحة المشينة من التاريخ الإنساني لأنها كانت معيبة بحق النظام الدولي عندما تجاوز القانون الدولى الذى من المفترض أنه جاء لينظم العلاقة بين الدول باحترامه لمرجعيات الأممية وعدم  تجاوزه  للقانون الدولي بحالة انحياز دول المركز لغطرسة تل ابيب ومهاترات قادتها فإن حرب غزة شكلت نقطة سوداء بالتاريخ الإنساني يجب التوقف عندها وعدم العودة إليها.

هذه الاستخلاصات التحليلية التى تعطى جملة بيان وافية  تؤكد بمضمونها بأن هنالك تحضيرات يتم إجراؤها والتحضير لها عبر أراضيه عمل يراد إخراجها ضمن تسوية شاملة يراعى فيها إنهاء مسرح العمليات فى جيوب قوى التحالف والتوقف عن استخدام القوة لحل المشكلات بين أطراف قوى الاعتدال والسماح بوصول الجميع الى نظام توازن جديد يشارك الجميع فى صياغته والالتزام بعدم تجاوزه.
 
وهى التحضيرات التي تسبق وصول الجميع الى مؤتمر للتسوية يكون برعاية أمريكية وأممية بهيئتها الدولية التي تقف على رأسها الأمم المتحدة ومؤسساتها احتراما لها بعدما تم ضربها  بالخنجر الإسرائيلي فى حرب غزة وتم التمادي على غوتيريس وعلى صفته الاعتبارية وهو المؤتمر الذي ينتظر أن يشكل نهاية المشهد عن القضية المركزية للمنطقة بفتح حالة توافقية جديدة تنهى مسرح العمليات بعدما تم تقليم آلة الحرب الاسرائيلية وقوى المقاومة معها حتى وفتح باب التوافق من جديد لتدخل إليه القوى المتشابكة والأطراف المتداخلة بسقوف يمكن التفاهم حولها الأهداف يمكن هضمها ضمن صياغات التسوية وفق معادلة تقوم على دولة وهالة حرب.
 
بهذا تكون السعودية قد حصلت على ليلاها التي تمثلها القوة النووية كما حصلت مصر على ليلاها بدخول الأموال إليها لضمان ديمومة اقتصادها كما حصلت إسرائيل على ليلاها التي تمثلها العلاقات التطبيعية مع الدول العربية كما فلسطين على الدولة التى تريدها وأما الاردن فلقد اثبت للعالم اجمع ان القوة تكمن بالارادة وان الامان ياتى بالاحترام وان علاقات الدول  تبنى وفق مصالح لكن ليست على حساب القيم الإنسانية التي تشكل الحاضنة المبدئية بمنطقة مهد الحضارات و برسالته السماوية التي يشكل عنوانها حاضره القدس الذي من الواجب على الجميع التأكيد على مرجعيته ووصايته الهاشمية برمزية دلالة وعنوان سيادة لان الاردن بهذه المشهد جعل من نفسه يكون الأداة التى نسجت كل الخيوط من السلم الإقليمي والسلام الدولي وهو يستحق أن يحمل صفة السيادة على المرجعية المقدسيه من منطلق وصاية بالشكل والمضمون لتكون نهاية المشهد دولة بهالة حرب ورمزيه وصاية.
 
                                        د.حازم قشوع