أكدت الفنانة الأردنية أريج دبابنة أن الأزمة الدرامية في الأردن بدأت منذ التسعينيات وما زالت مستمرة حتى اليوم.
وقالت دبابنة خلال مداخلتها عبر أثير إذاعة نون، إن هذه الأزمة مرتبطة بالأزمات التي يعيشها البلد، كالأزمات السياسية والاقتصادية وغيرها.
وأضافت أن أزمة السوشيال ميديا التي اقتحمت الدراما الأردنية تسبب كذلك بتراجعها، لأن المنتجين توجهوا لاختيار مشاهير السوشيال ميديا الذين يملكون متابعين أكثر وذلك يعود إلى عدم حماية حقوق المهنة وحقوق الفنانين.
وأشارت إلى أن الفنان بات اليوم ينتظر مكالمة من أحد المنتجين حتى يظهر على الشاشة، إلا أن ذلك المنتج ينتظر نصا قويا وربحا ليباشر بانتاج هذا العمل، منوهة إلى أن الدراما الأردنية محصورة بالدراما البدوية ولا يوجد أحد يشتري هذه الأعمال سوى التلفزيون الأردني.
وفيما يتعلق بالمحاذير بالدراما الاردنية، أفادت دبابنة بأنها بدأت تخف بالفترة الاخيرة ولكنها تبقى سيدة الموقف لأنها تتوافق مع طبيعة المجتمع الاردني الذي يرفض رؤية الفنان الأردني بأي مشهد لا يتناسب مع طبيعته رغم تقبله لتلك المشاهد على الشاشات الأخرى.