نأت بنفسها عن الصغائر لتمتطي صهوة الخير وتحجز لنفسها مكانا بين العظماء الذين خلدهم التاريخ في العمل الانساني راسمة هدفها السامي على خريطة انطلاقها نحو المستقبل, حيث اصبحت من القيادات البارزة في المجتمع العربي.
اسم فرض نفسه في تاريخ الأردن العريق وحاضره المعطاء ومستقبله المشرق اردنية بامتياز تعشق الخير عشق الارض للمطر انها سيادة الشريفة بدور بنت عبدالإله رمز للمرأة الاردنية المتفانية في المهمات والمخلصة في الواجبات والمتقنة للعمل.
إن الشريفة بدور بنت عبدالإله سيدة العطاء والكرم والإنسانية أخت الرجال صاحبة الأيادي البيضاء صفات ربما تبدو متواضعة وصغيرة في وصف سيدة تجتاح الإنسانية بملامحها الأردنية الأصيلة وبكل صدق أجد نفسي عاجزا وأنا أكتب هذه الكلمات عن منح تلك السيدة حقها في الوصف خوفا من الانزلاق في خانة المدح أو التملق لكن ما أعرفه ومتأكد منه أن الشريفة بدور ساعدت بالنهوض بالمرأة الأردنية لتصل بها إلى العالمية وهي رائدة متميزة في المجال الثقافي والخيري والإنساني على جميع الأصعدة ولها مبادرات ومشاريع إنسانية عديدة في مجال المرأة فجهودها كثيرة وإنجازاتها عديدة حيث انتهجت نهج قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في الحكمة والكرم والعطاء.
الشريفة بدور بنت عبدالإله لم تنس ان تعزو نجاحها الذي حققته بسرعة قياسية إلى ملك النجاح صاحب الأيادي البيضاء على شعبه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أطال الله بعمره الذي استمدت منه القوة والعزيمة في حب البذل والعطاء فهو الملهم لها ولرواد العمل الثقافي والاجتماعي فتقول : ان جلالة الملك عبد الله قدوتي في كل شيء فمن خلال متابعتي له منذ توليه القيادة ووقوفه إلى جانب أبناء الأردن وضيوف الأردن كان له أكبر الأثر في نفسي مما زادني من طاقة ايجابية نحو العمل الخيري .
أخيراً مهما قلنا لن نعطي سيادة الشريفة بدور حقها ، ولكن وللأمانة فهي نشمية من نشميات الأردن قدمت الكثير الكثير وما زالت وستبقى بعون الله رائدة من رائدات العمل الثقافي والاجتماعي في المملكة الأردنية الهاشمية، ولذلك كان واجباً ولزاماً علينا أن نشيد بإنجازاتها وعطاءها اللامحدود والمميز الذي يكتب بأحرف من ذهب.